بسم الله الرحمن الرحيم: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم
فرحت ديرتنا يوم أمس الأول بقدوم قادة خليجنا الوفي وممثليهم تلبية لدعوة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أميرنا الإنسان للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي المسلم المسالم بخصوصية جدولها المهم، فرحة للأمة ونعمة للأنام آمين يا رب العالمين، وتأكيد صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، على ضرورة حزمتها وحزم وحسم ما يتعلق بمهمتها ككيان، وفي لحكامها ومحكوميها وعالمها الإسلامي والعربي لتزايد نبرة وأخبار وتقارير الآلام مع مشرق كل شمس وغروبها، تزهق فيها الأرواح، ويتعالى الصراخ داخل دولنا العربية الوفية لأديانها وخالقها وكتابها وأنبيائها لوقف ذلك النزيف المخيف، لمن صنع بذرته بفيروس الفتن ما ظهر منها وما بطن يلازمها تشريد لأطفال وعجائز ونساء بكل الديار والبقاع تسمى بحروفنا وتعتبر أعراضا لنا بكل صفاتهم عربا مسيحيين ومسلمين وغيرهم تشتت جمعهم وأهدر عرضهم ودمهم أكثر مما تعرضت له أممنا بحروب خمسة مع أعدائنا لكنها بأسباب مضاجعة الشيطان تبشر بخيبة وعدم استقرار دون أمان، نتضرع للباري عز وجل بتجمع وبركة حزمة قادتنا انفراج الحال لخليجنا خاصة وكل بقاع أمتنا الإسلامية والعربية، قولوا آمين يا رب العالمين.
طالت أعماركم للخير أجمعين بتعاون ونوايا المخلصين لحقن دماء وأرواح طاهرة بتدبير شيطان رجيم لا نأمن مكره وغدره لنشر فتنة في الأمة من حولنا.
والمؤمن كيس فطن بهدي نبينا الكريم وكتابنا العظيم، ودمتم سالمين.