٭ رغم إمكانيات وميزانيات وزارة الأوقاف ومشاريعها الدعوية ومتابعتها للمناسبات الدينية المختلفة، إلا أن مستوى خطبة الجمعة لا يجاري متطلبات البيئة الاجتماعية والأحداث والأحوال المتجددة ما بين عباد الله من مواطنين ووافدين لإرشادهم بجديد المطلوب، فمثلا حوادث الطرق ومتطلبات الأمن والسلامة مهمة للجميع، فنجد أن أكثر أسبابها تتعلق بغرور واستهتار بعض الشباب والشابات خلال القيادة، وعدم التقيد بتعاليم وتوجيهات الدولة بحدود السرعة مثلا وتجاوز خطوط الطريق والإصرار على مخالفة حزام الأمان واستخدام النقال وتحدي نظام الديرة.
وكل ذلك يعني ضرورة الاهتمام باختيار الخطباء والمؤذنين، فالعامل الآسيوي يؤدي الأذان بتشويه لا يوصف للغتنا الجميلة، حسب جهوده واجتهاده، والبديل عن ذلك التشويه يمكن رفع نداء الحق سبحانه عبر تسجيل عام لأجمل أداء وينطلق عبر كل المحافظات بصورة حضارية دينية دنيوية.
٭ المحطة الثانية تتعلق بمحطات وقود السيارات ذات الخصخصة، ونفاد أنواع وقودها عدا نوع إجباري واحد أعلى سعرا، أو تضرب رأسك بعمود المحطة وتمشي، حسب خزة العامل لنا! هذه بركة الخصخصة.
٭ بعض مستشفيات القطاع الخاص الأهلي ذات الفخامة V.I.P يفرض عليك أسعارا خيالية ورسوما للتقارير الطبية حسب المعالجة عندهم، قيمة كل تصديق 5 دنانير تدفعها وأنت تضحك والشكوى لغير الله مذلة!
٭ محطة أخرى تتعلق بمتابعات خدمات المشاريع العملاقة وسلبيات مقاوليها كتحديث طريق الغوص بمحافظة حولي تداخلا مع الأحمدي بداية من الخامس يربط بالسابع ثم الصبية والجزر السياحية، لا تتوافر لطرقهم البديلة خطوط للحارات كالدائري السادس ومشرف وصباح السالم، مع سرعة قيادة السيارات بالذات نهاية الدوام فهذا الأمر متروك أمره باجتهادات مؤقتة.
وهناك محطة إعلامية مسموعة ومرئية تتعلق بانقطاع عادة فنية للاستماع لكوكب الشرق أم كلثوم ليالي نهاية الأسبوع كعادتكم أو أحد يهددكم بذلك ليقطع ذلك البث وتركه للفرص والمناسبات حسب مزاج مخرج أو مذيع أو شريحة في سمعها وقر ونشاز خلقي سمعا وغناء! لابد من عودة لما كان آخر زمان تميزت فيه وسائل إعلامنا! يا لطيف ارحم عبدك الضعيف بجميع محطات بسطاء تلك المحطات وغيرها. طالت أعماركم.