كما هو التاريخ يعيد نفسه كما قالها جد نبينا الكريم عبدالمطلب سيد سادة قريش «ان للبيت ربا يحميه» «فإن للأقصى برحاب القدس رب يحميها مهما بلغ جبروت المعتدين ونواياهم؟! للأديان الثلاثة الكتابية حولها يهودية كانت أو مسيحية أو اسلامية فهي كما قالها احد رهبان اليهودية ورددها قساوسة الكنيسة وعلماء الأقصى المسلمون بأن التسلط الصهيوني لن يبلغ مطلبه كما ارادها ترامب أميركا فرضا وقوة وجبروت سلطة اكدها الرئيس الفرنسي ماكرون بالرفض الرسمي العلني لمهاترات زعيم دولة الديموقراطية العالمية المبتورة لترجيح كفة طرف على أطراف أخرى تستحق الانصاف وقطع دابر الاسفاف العنصري حول ديانات عريقة مسالمة تتوحد بوحدانية ربانية منذ عقود وعصور وقرون تاريخية لها تأخٍ وتماسك وتواصل رباني يوحدها دون تدخلات تبتز تعايشها لهذا الجزء من العالم بصفة الاحتلال القهري القسري! لن يكتب لها السيطرة مهما طال عدوانها بقوة وجبروت الاحتلال الصهيوني دون طبيعة وتطبع بني اسرائيل ازمانا طويلة لا تزال جالياتهم تعيش معززة مكرمة متعايشة بأوطان عربية شمال افريقيا ومثلها باقطار خليجية وبلاد عجمية بهوية اسلامية لم تمس طقوسهم وتدينهم بكل حرية عباداتهم لهذه الساعة بكل قناعة وطاعة مطلوبة، لكن الأدهى من كل ذلك تحرك اطراف الالتفاف المتلون حول تلك الإثارة! إما بإشعال الفتن ما بين الأطراف الامنة! أو بتدخلها في الطرح الإعلامي المدسوس والمشوش للمعلومات الهدامة وبث الفوضى بتبني قضايا ليس لها أساس سوى تثبيت الفاس بالرأس ما بين اطراف القضية وتنبيه العصبية القبلية العالمية لإشغال الاحوال وتكسب مصالح وتغييب الحقائق ودس النعرات واثارة الاضطرابات بهندسة اشعالها وهدر دمائها وازهاق أرواح بريئة دونما سبب ولا جريرة حول ما يثار بذلك الطرح السياسي لاشغال العالم عن قضايا اهم وتورطهم ببعض السخونة العالمية تارة شرقي القارات وأخرى غربها ومثلها شمال الخارطة ومثله جنوبها! هكذا يبدو حال أمم وأوطان تفريغ الأمان العالمي باشغال أهلها بصرف أنظارها عما يحصل لها بحسابات الربح والخسارة العالمية حتى بعد حين سيصبح العالم مغدورا مبهورا مقهورا لما يدور ولو بسبب زعيم أقوى دول العالم سلطة وتسلطا على عالم فيه ما يكفيه من مشاكل عسكرية بيئية أمنية مالية ودينية وغيرها لإشعال فتيلها وتغني على موالها اللي شبكنا يخلصلنا! مع الاعتذار للعندليب الأسمر فزماننا غير زمانه تعزف أجمل ألحانه بجماهير غاضبة لمساس كرامة أديانها! فهل من عاقل يفكك ويعيد تركيب أوصالها؟! بذمتكم اتركوا عباد الله بسلام كما كانوا ولا تفسدوا ما أصلحه زمانهم ودهورهم سلاما بسلام وكل له رب يحميه والسلام على من اتبع الهدى.. وسلامتكم.