حكمة عربية قديمة، صميمة لها عميق المعاني كما عركتها الحياة بشتى أحوالها فالهزائم لا تغادر كل مترهل ونائم إعدادا واستعدادا، بدايته تعني نهايته بكل الساحات بما فيها عالم الرياضة العادي فيه والراقي لمستوياته المحلية، والاقليمية، والعالمية، فهناك شتى الدراسات والخطط والمتابعات، تتمثل بحروب ودروب لها امكانات الفر والكر!
مع أول صافرة للحكم وجهاز التدريب، إداريا وفنيا لا يعني بدلة رياضية، ولا كاميرات تلفازية، ولا تغطيات وأناشيد وأغان حماسية، لكنها العلم الرياضي الحديث للمقدم والمتقدم بتلك الالعاب والبطولات العالمية الراقية وبذل الاموال والميزانيات، والصحيح لبرامج التدريبات عبرالايام والسنوات، لبلوغ ساعة الصفر وتحري التوقعات الدقيقة، لحظة بلحظة، وتسجيلها بما يراد لها، لذلك تتسابق لنا الاحباطات كمجموعات عربية، بدراسات، وتوقعات أشبه بالحرب الباردة ببث المغالطات والاشاعات وتضخم الميزانيات والفضائح والمؤامرات خلف الستارة، وبكل أطرافها بالسر والعلن! تكون نتيجتها ما حصل لبداية قبل نهاية الانطلاقات الكروية أننا أول الخاسرين الخارجين النادمين، على ما تقدم ولما فات بتلك المشاركات البطولية العالمية مختلفين الاعلام متحاربين قنوات الاعلام بكل مواقعه! وبكل بساطة رغم الأداء الفردي الممتع لفرقنا المشاركة وحماس باهت لمدربيه! وتشجيع صاخب لجماهيره! نكون أول الخارجين ليس فقط من البطولة! لكننا خارج تلك التظاهرات العالمية الرياضية بخيبة مبكرة مباركة للأسف والحسرة المرئية!
لنتساءل أين الخلل؟! بسلامتكم