للكلمة السامية المعبرة عن مكنون معانيها في افتتاح مؤتمر الصين للتجارة يوليو 2018 ، ومن خلالها تتضح رؤية دقيقة وبارزة لقاعدة المصالح ما بين دول العالم لكل ظروفه، للتحري والتدقيق والاستعداد، لحماية وتنمية كل البلاد الحريصة على أمنها واستقرارها، وتنمية ثرواتها، ومصادر دخلها البشرية، والطبيعية، والبيئية، لتكون الأمور الأمنية والاستقرار الأمر الأشمل لتلك الخطوات المطلوبة! بالذات في هذه الأوقات، المتناثرة المعاني، والمتلازمة وأوضاع تلك الثروات، تنمية، وتخطيطا، وتنفيذ ما تهدف إليه، لتكتمل حلقات الدول الغنية، ودعمها للدول المحتاجة لتلك التنمية، بتواز مع ثورة العالم التقنية، الإبداعية، المتجددة، ليكون خطها البياني لأقل تقدير نسبة وتناسب للإنتاج والاستقرار المطلوب لعلاج تضخم مطالبها بتتابع وتلك الدول الغنية، كما يصفها واقع الحال، بدراسات مثل هذا التجمع الدولي العالمي الأحرص على تبنيها لأهم ما فيها من رفع للمعاناة لمعظم دول العالم غير الغنية لتعديل سلوكها التنموي بالشكل الطبيعي المطلوب ونتائجها المرتقبة بإذن الله لدول العالم المحتاجة لمثل تلك الوقفات العلمية الجادة لانتشالها من بلاويها! مما يرفع ويدفع وسيلة الفقر والجهل والفساد ويعمق إنفاق الإرهاب بكل أشكاله ليعاني العالم بذلك أحداثه ومآسيه بين حين وآخر! واستغلال ذلك لفيروسات الإرهاب الدولي وتجاوز حدوده، وكان حال هاجسها، رفع ودفع معاناة العالم بكل قاراته، بذلك التجمع العالمي بخندق العملاق الصيني البارز، وتأكيد جهوده خارج حدوده، بتساند كل الأطراف العربية، والطفرة الدولية لإصلاح الحال ما دمنا جزءا مهما بالعالم يعنينا أمره بقياداتنا الواعية المدركة لكل ما يعنيه ويعنيهم، جملة وتفصيلا، لا نجد ما نقوله لهم سوى «سدد الله على دروب الخير خطاكم»، آمين.