أسعدنا ومن معي خارج الديرة من متقاعدي العهد الماضي مدنييهم وعسكرييهم، نسائهم ورجالهم، رؤساء ومرؤوسين من الزمن الجميل، أسعدنا سماع انطلاقة متفائلة للمخلصين أداء وعطاء بارزا بكل مواقعهم الوظيفية بعد تركها لجذب انتباه الوطن الغالي لهم ومتابعة أحوالهم الأساسية، بذلك الخندق الرسمي ومسماه الأنسب لرفع ودفع وتحصيل حقوق لهم إضافة لما بلغهم من ديرتهم ببطاقات علاجهم وأولوية خدماتهم، ومحاولات إدراجهم بقائمة تعديل أوضاعهم المالية والمعيشية، والترفيهية وغيرها كما هو حاصل بالمتقدم من البلدان الراقية المتحضرة النموذجية لدرجة تخصيص وتحديد مواقع ومناطق سكنية متكاملة بكل خدماتها اليومية والمعيشية، والصحية والأمنية وغيرها بمخصصات مالية وعوائد سنوية توضع بحساباتهم عبر مؤسسات عقارية وبنكية وغيرها كشركات عملاقة لهم مردودها لحاجاتهم المطلوبة كصيانة مساكنهم، وتعليم ذريتهم وأحفادهم، وتخفيف مطالب الحياة عنهم، أسوة بالجمعيات التعاونية ببلادنا ومردودها الأحق بهم ولهم بمداخيل مؤسستهم التأمينية الراقية مظلتهم لكفاية حقوقهم المطلوبة بعد تقدم السن والأعمار بهم، وفاء بوفاء لهم، كما ألمح لها رئيس الجمعية الرسمية باسمهم سعود العصفور، نتمنى الوصول إليهم بدلا من دعوتهم فقط للحضور لجمعيتهم، موقعا وعنوانا، وذلك بقصد الترغيب والترحيب بهم للتفاعل مع تلك الفكرة العملية لهذه الشريحة الأجدر بتقدير دولتهم لهم بواسطتكم بعد إشهارها مشكورين! وزيادة بعد ذلك صفتهم التقاعدية لمدنيهم وعسكريهم، فنيهم وإداريهم، رجالهم ونسائهم، جميعهم منكم وفيكم للتوسع وإيصال حاجتهم بواسطتكم للجهات الرسمية (لجبر خواطرهم) بما يليق بهم دون استجداء البنوك والشركات، والمؤسسات المترددين عليها لقبول طلبات قروضهم! فيصدمهم الشرط القاتل (لتكفلك ابنتك! أو ابنك لشراء سيارة او قرض ترميم! أو تذاكر سفر للاب والأم بقصد العلاج أو الترفيه الصيفي خارج الديرة فيقع لهم المحظور بعدها بمنع سفر! أو ضبط وإحضار بتأخير قسط 50 دينارا! متراكم عليهم لأسباب لا تفرح الأحباب من اسرهم ومحبيهم! بسبب رادع اسموه متقاعد!) والبركة فيكم يا أهل الديرة وعزها بكل أهلها العاملين في وظائفها الحالية، والمتقاعدين بسابق أعوامها، وأيامها لديرة الخير، جزاكم الله خيرا يا جمعيتهم، وتأميناتهم الكريمة.
وفيما يلي أبيات تناسب هذا الموضوع من كتابة الشاعر: مشاري حمود العميري، وهي بعنوان «أعيدوا زمان الطيبينا»: