على الرغم من الهجوم العنيف من بعض أعضاء مجلس الأمة على مدير إدارة العلاج بالخارج د.محمد المشعان الا ان هذا الرجل يبقى شعلة من النشاط لا يأبه لما يقال أو يكتب عنه، يواصل نشاطه دون كلل أو ملل، قد يكون هذا الهجوم الشرس دافعا قويا له ليستمر في خدمة هذه الادارة وخدمة هذا البلد دون يأس، وللرجوع الى الهجوم القاسي من بعض النواب على هذا الرجل نجده قد يكون مستهدفا لشخص محمد المشعان أو لتنفيذ أجندة معينة لدى بعضهم، أو بسبب مصالح شخصية تتعارض مع مبادئ المشعان القانونية.
لقد أتى هذا الرجل الى الادارة وهي محملة بالفساد الإداري وتجاوز القانون وسفرات السياحة، فبدأ يقضي عليها وعلى من يقف وراءها، والأرقام والإحصائيات تثبت ذلك، فالعدد المرسل للعلاج أصبح أقل بكثير مما كان عليه قبل 3 أو 4 سنوات، وهو بأمس الحاجة الى من يقف معه في هذه الحملة للقضاء على هذا الفساد ومواجهة الحملة الشرسة ضده.
نعم هذا الرجل يستحق منا كل الشكر على ما يقوم به لمصلحة عمله ومرضى الكويت في الداخل والخارج، وكذلك الشكر موصول لموظفي مكتبه نوال الخالدي وإسراء العبدون وعلاء بكري وعبدالعليم السعودي على حسن تعاملهم مع المرضى والمراجعين وسعة الصدر التي يتمتعون بها.
فإلى الأمام يا د.محمد ولا تلتفت الى الخلف وتقبل الانتقادات البناءة بصدر رحب حتى يثمر ما تسعى إليه النجاح.
بارك الله فيك لما فيه خير لهذا البلد و«فالك» التوفيق يا د.محمد المشعان.