Note: English translation is not 100% accurate
بعد 22 سبتمبر
السبت
2006/9/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2502
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : محمد بسام الحسيني
مدوية كانت رســـائل «يوم الانتصــار» و«يوم الحشد».
لقد خرج الشعب الذي واجه العدوان بلحمه ودمه وفلذات أكباده ليقول كلمته القاطعة الساطعة.
وكان لبنان على موعد مع «14 مارس» آخر يشكل بُعدا جديدا من أبعاد تكوين البلد، بُعدا جاء يكمل الصورة ويوضحها.
إن البحر الجماهيري المديد الذي شاهدناه أمس في «الحدث» ـ بما يجسده اختيار هذه المنطقة بالذات ـ والحضور الشامل لكل طوائف لبنان معا وكلمات سيد المقاومة والمحتفلين بالنصر حفلت بالرسائل السياسية.
حركة تصحيحية لـ 14 مارس كان مهرجان الانتصار؟
ربما... وربما حركة «تيرميدورية» ـ على غرار مسار الثورة الفرنسية ـ تمثل تغييرا وانعطافا كاملا. هذا ما قد تظهره أيضا تحليلات الساعات المقبلة والقرارات التي ستحملها. صباح أمس جلست مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الذي جاء الى الكويت حاملا تقدير وثناء المقاومة على موقفها المشرف ودعم قيادتها وشعبها وصحافتها للبنان وشعبه وبادرني «بومحمد» قائلا:
لا تسألني أسئلة سياسية عميقة قبل مهرجان الانتصار فما بعده ليس كما قبله... وكم كان محقا في ذلك.
وجدته جالسا مع النائب أيوب حميد أحد أبرز وجوه حركة أمل بما تجسده من رمز نضالي في تاريخ لبـــنان، وعضو التيار الوطني الحر النائب نبيل نقولا والنائــب قاسم عبدالعزيز عضو تيار المستقبل في مشهد عكس وحدة لبنانية وما يشبه طاولة حوار مصغرة، كانوا يتحدثون عن يوم الانتصار وأجوائه والتوقعات بشأنه، وجاء المهرجان ليلاقي تصورهم وتصور كل المتابعين حدثا غير اعتيادي، حدثا تاريخيا عميق الدلالات.
«22 سبتمبر» أكثر من كتابة للتاريخ، إنه موعد لتغييره.