وردنا تعليق على مقالنا الذي نشر في 1 أبريل الماضي تحت عنوان «الطرق السريعة وهندستها» فيما يلي نصه: تود إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية إفادتكم بأن قطاع شؤون المرور يتوجه بالشكر للكاتب على اهتمامه ويوضح النقاط الآتية:
أولا: هناك عدة مشاريع حاليا لتطوير الطرق والتي تسهم بشكل كبير في حل مشكلة الازدحامات المرورية وضمان انسيابية الحركة المرورية ومن أهمها تطوير طريق الجهراء وطريق جمال عبدالناصر والدائري الثاني والدائري الثالث والدائري الخامس وطريق القاهرة وطريق دمشق وغيرها.
ثانيا: إدارة هندسة المرور تبدي اهتماما كبيرا بدراسة الدراسات المرورية الخاصة بتطوير الطرق الحالية من حيث عمل العد المروري وحساب معدلات نمو السكان وزيادة المركبات للأعوام المقبلة حتى عام 2030 وقياس مستويات الخدمة على الطريق والتقاطعات، ومعدل مستوى السلامة عليها للوصول الى انسب التصاميم من حيث عدد الحارات وتصاميم الجسور والمداخل والمخارج وكيفية ربط المشروع بالطرق وربط المناطق ببعضها لتفادي جميع النقاط المسببة للازدحامات المرورية.
ثالثا: تم الأخذ في الاعتبار تصميم الجسور ذات الالتفافات الحرة بدلا من الإشارات الضوئية لتقليل نسبة التأخير عن التقاطعات وربط المناطق ببعضها لضمان سهولة الوصول والانتقال من المنطقة وإليها.
أمور مهمة: نشكر وزارة الداخلية على تفاعلها مع المقال المذكور، ونحن نلمس فعلا مدى الجهد الذي تبذله الوزارة للارتقاء بالخدمات من أجل التيسير على المواطنين وبودنا فعلا ان نشدد هنا على أن هذا التيسير يجب ألا يتم عن طريق التضحية بأمور السلامة مهما بدت قليلة الأهمية، والوزارة لا شك منتبهة لهذا فقد يحدث مثلا ان يكون تقاطع ما مصمما على أفضل ما يمكن، لكن وضع الرصيف عند نهاية ذلك التقاطع يشوه ذلك التصميم كأن يكون الرصيف ناتئا أو بارزا مما يعرقل الحركة المرورية ويمنع الانسيابية المأمولة فالطرق منظومة متكاملة من مداخل ومخارج وارشادات وترصيف وخدمات واشارات وانظمة وعلى ذلك ينبغي التعامل معها.
[email protected]