محمد الخالدي
نعم «صوّتنا غصب عن اللي ما يرضى» في انتخابات المقعد التنفيذي لـ «فيفا»، فسلمت يمينك يا الفهد وبوركت جهودك يا شيخ والتي رفعت بها اسم الكويت.
قال بن همام إن الكويت لن تصوت في انتخابات المقعد التنفيذي، وقال الشيخ أحمد الفهد إن الكويت ستصوت، فصدق الشيخ أحمد الفهد، ويبقى الكبير كبيرا..
قد يعتقد البـــعض أن الكويت أصبــحت ضعـــيفة تعاني الوهن، ويعـــتقدون أن الفرصة مناسبة للنيل منها ومن اسمها، ولكن هيهات، على الرغــم من أن لدينا مشكلة داخلية ومخـــاضا سياسيا عســيرا، ولكنــها مشـــكلة بين الأهل، وأهل الكويت أسرة واحدة يقــودها «النوخذة» صاحب السمو الأمير حفظه الله وكلــنا ثقة واطمئنان بحكمة سموه وحرصه على مصلحة الكويت أولا، بل إن ما تحــقق في الرياضة سواء مشاركة الكويت في «خليجي 19» أو المشاركة في التصويت وممارسة حقنا في انتخابات الاتحادات العالمية والإقليمية ما هي إلا نتاج جهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والتي تابع إجراءاتها الشيخ أحمد الفهد، ولذلك يحق لنا أن نقول «تفاءلوا، فالكويت مازالت جميلة».
كلمة أخيرة نوجهها إلى نواب الأمة القادمين وإلى الحكومة القادمة، الكويت خسرت كثيرا بسبب هذا الصراع السياسي الذي لم يستفد منه أحد، باستثناء الحاقدين على هذه الأرض الطيبة، نرجوكم ثم نرجوكم ثم نرجوكم أن تدركوا هذا الواقع المؤلم، الكويت تستحق منا أكثر، فنحن في نعمة وخير ولدينا كل مقومات الدولة الناجحة وشكر النعمة يكون بحسن إدارتها.
لدينا طريقان إما الاستمرار في الصراع ومحاولة كل طرف أن يكسر الطرف الآخر، وهذا طريق مدمر للجميع ولا نريدكم أن تدخلونا فيه، وهناك طريق التعاون والعمل من أجل الكويت وشعبها، القرار بأيدينا وعلينا أن نحسن التصرف حتى لا نترك لابن همام وأمثاله من الحاقدين فرصة التشفي فينا.