كان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل يخطب في البرلمان عن حرية المرأة والقوانين الخاصة بحقوق النساء، وتحامل كثيرا على المرأة وشن عليها حملة شعواء، فصاحت إحدى الحاضرات: لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهوة، فرد عليها تشرشل مباشرة: لو كنت زوجك لشربت القهوة فورا (يا السعلوة).
> > >
في أوائل العام 1963 ألقت قوات الأمن العراقية القبض على شاب عراقي من قيادات الحزب الشيوعي اسمه علي حسين الوردي، وكان التلفزيون يذيع طوال اليوم اعترافات هذا الشاب. وفي المساء، مر عالم الاجتماع الكبير د.علي الوردي بجانب أحد المقاهي، وإذا به يسمع الجالسين يتغامزون عليه ويسبون الشيوعيين ويقول أحدهم «آني من أول كنت شاك ان هذا علي الوردي شيوعي، ومسوي نفسه استاذ». المضحك في الأمر ـ كما يقول الوردي ـ أنه سمع أحدهم يرد على صاحبنا ويقول له: يابا هذا مو هو الدكتور علي الوردي، هذا شاب ضعيف والدكتور متين، فرد عليه صحابنا: غير من البسط (الضرب) صار ضعيف!
> > >
أندريه ستاندر ضابط شرطة في جنوب افريقيا، كان خلال فترة استراحة الغداء من عمله يقوم بسرقة البنوك، ثم إذا انتهت استراحته يرجع لعمله ويحقق في هذه السرقات. استمر هكذا لأكثر من عشر سنوات.. هذا التطبيق العملي لمقولة «حاميها حراميها».
> > >
يذكر ويل ديورانت في «قصة الحضارة» أنه في يونيو 1594 تم اعدام ردريغو لوبيز، طبيب الملكة اليزابيث الأولى، وذلك بتهمة قبوله رشوة ليدس السم للملكة، ولأنه يهودي، استعرت مشاعر الكراهية والغضب ضد اليهود وعمت في أرجاء المملكة المتحدة، فتأثر شكسبير بهذه الحملة، وكتب على إثرها مسرحيته الشهيرة «تاجر البندقية»، والتي أبرز فيها حقارة اليهود وانتهازيتهم وخصالهم الدنيئة، وذلك من خلال شخصية اليهودي شايلوك.. المرابي الحقير. وهناك من المؤرخين من يقول ان البلاط الملكي هو الذي كلف شكسبير بكتابة هذه المسرحية.
> > >
في أزمة جزر الفوكلاند مع الأرجنتين عام 1982، سألوا رئيسة وزراء بريطانيا آنذاك مارغريت تاتشر، والتي حركت الجيوش والأساطيل البحرية: لماذا لم تتجهي للأمم المتحدة والاحتكام للقانون الدولي؟ فقالت بكل هدوء مع ابتسامة صغيرة: الأمم المتحدة للعرب فقط!
> > >
قال المتنبي:
وأعظم ما تكلفني به الليالي..
سكوت عندما يجب الكلام
وأعظم منه في البلوى كلام..
تطول به العداوة والخصام!
> > >
في إحدى زياراته في الثمانينيات، اجتمع القذافي مع رئيس الاتحاد السوفييتي آنذاك ليونيد بريجنيف، والذي يبدو أنه كنوع من المجاملة ولإضفاء جو عام لطيف على اللقاء، أشاد بالاسلام وبما يحمله من قيم إنسانية، وأنه معجب بطريقة التحية في الاسلام «السلام عليكم»، حيث فيها تأكيد على السلام. القذافي لم يفوت الفرصة، فعرض عليه الدخول في الاسلام مباشرة. ليس هذا غريبا، الغريب أن القذافي عرض على بريجنيف أن يعطيه 2 مليار دولار إذا أعلن إسلامه. هذا ما كتبه د.أناتولي يغورين في كتابه «القذافي المجهول»، والرجل شغل منصب مستشار في سفارة بلاده في ليبيا فترة طويلة.
[email protected]