من أين نبدأ والى أين ننتهي؟ هذا هو السؤال الذي كان يردده على مسامعي كل كاتب أسأله عن رثاء المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم، الكل منا يملك قلما والكل منا إما ينتقد هذا أو يثني على ذاك، ولكن عندما يأتي وقت رثاء الأبطال كالأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله تجف أقلامنا وتشل أيدينا ويخيم علينا الحزن لنرثيه بدموعنا ولذلك لا أبالغ إن قلت إن العيون تدمع في كل موقف نستذكره فيه خصوصا في هذه الأيام التي كثر فيها الانشقاق والفرقة بين أبناء وطني.
هل من حديث يذكر؟ هل من كلمة تقال؟ كل الأحاديث تبقى قاصرة عن هامة رجل مثله، وكل الكلمات أراها أصغر من أن توفيه حقه حتى ولو جمعت آلاف المرات ورتبت آلاف المرات، فمواقف الشيخ سعد العبدالله تاريخية وستبقى محفورة في صدور الناس وذاكرة الوطن.
٭ نقطة أخيرة: والدنا سمو الشيخ سعد العبدالله، رحمك الله، اعذرني ان لم أوفك حقك في الكتابة فلأول مرة تهرب مني كلماتي بهذه الطريقة ولا أعلم هل هروبها يأتي خجلا من روحك الطاهرة، أم خوفا عليّ ان أقع في المحظور؟
[email protected]