أفيقي يا أمة الإسلام يا خير أمة أخرجت للناس يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويا أمة الصديق والفاروق وذي النورين وأبا تراب وسيف الله المسلول واسد الله ويا أمة خير رجال الأرض.
ألم يأن الأوان أن تفيقي من سباتك لتسودي العالم فالعزة لك والشرف والكرامة اعزك الله بالإسلام وأكرمك بالقرآن الكريم وفضلك بخير الأنام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. وحين تركنا الكتاب والسنة أصابنا الذل والهوان ولو تمسكنا بهما لكانت لنا العزة والنصرة والتمكين في الأرض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أبشروا أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا». (صحيح).
قامت القوات الإسرائيلية بالاعتداء العسكري على سفن قافلة المساعدات الإنسانية لغزة المحاصرة هذا العدوان السافر تجاوز كل الحدود فلابد من وقفة وموقف وكلمة ولنترك الخلافات ولنعلم ان الأمة الإسلامية جسد واحد لا أجساد متفرقة، قلب واحد لا قلوب شتى ويسودها الود والرحمة والتعاطف. ونتساءل: ماذا تفيد الرسائل؟ وجميعنا يعلم أن لا أحد يتخذ إجراء ضد إسرائيل في ظل دعم الدول الكبرى لها، ومن لنصرة الإسلام والمسلمين؟
أفيقي يا أمة الإسلام واخرجي من هوانك وعودي إلى المنهاج الرباني فهو سلاحك.
قال الله تعالى: (يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ـ سورة محمد: آية 7).
وقال ابن كثير رحمه الله: فإن الجزاء من جنس العمل.