بدأنا نرى عجلة التنمية الاقتصادية تدور، بعد توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي أدار العجلة بالتوجيهات الحكيمة والارشادات الابوية الى حكومته، لكن السؤال المهم هو من سيقوم بهذه المهمة؟
من ذا الذي يستطيع ان يتحمل ويتصدى للعقبات التي تواجه عملية التنمية ليدير هذه العجلة سوى ابن الشهيد الشيخ فهد الاحمد، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، الشيخ أحمد الفهد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الذي يحمل على عاتقه تنفيذ التوجيهات السامية من صاحب السمو الأمير والارشادات السديدة من سمو رئيس مجلس الوزراء، وقد شاهدنا عبر الاعلام المرئي وسمعنا الاعلام المسموع عن عقد عدة اتفاقيات تنموية، وبحضور بعض الوزراء منهم وزير الاشغال والبلدية د.فاضل صفر الذي يقوم بدوره ايضا بنزاهة تامة ومصداقية.
وأرجو من اخواننا النواب الافاضل ان يقوموا بدورهم الوطني ومراقبة هذه الاتفاقيات، وتشجيع الشيخ أحمد الفهد والحكومة والوقوف معهم ومساندتهم لاتمام ما بدأت الحكومة به وما ترمي اليه من نهضة تنموية قوية لمجاراة الدول الكبرى والدول الخليجية، فلسنا بأقل من هذه الدول ولكن الاحتلال الصدامي الغاشم اخرنا كثيرا، وكذلك تغيرت نفوس بعض ابناء هذا الوطن بسبب الانانية وحبهم لجمع المال لانفسهم فقط دون التفكير في هذا الوطن الذي احتوانا وحفظنا وعشنا في خيره.
أرجو من نوابنا الافاضل ألا يضعوا العصى في عجلة التنمية او محاولة عرقلتها لمآرب شخصية او لاظهار انفسهم كمعارضين فقط لاجل ان يرى ناخبوهم أنهم يتكلمون في المجلس وذلك للانتخابات القادمة.
ومن منا لا يعلم أو ينتخب من يحب الكويت ويعمل من أجل ازدهارها وليس لعرقلتها وعرقلة التقدم الاقتصادي للبلاد؟!
ها نحن نسمع ونرى ما تقوم به وزارة الاشغال من توقيع عقود وبدء تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في وطننا الغالي الكويت، ويعلم الكويتيون والمقيمون على هذه الارض الطيبة، بما تحاول الحكومة عمله من خلال توفير الاموال اللازمة لهذه المشاريع، وكيف يقوم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد وكذلك وزير الاشغال والبلدية د.فاضل صفر من بذل الجهد الكبير لتذليل الصعاب والعمل بأمانة على المحافظة على هذه الاموال باختيار المشاريع التنموية المفيدة لوطننا الغالي الكويت.
أعتقد انه حان الوقت للجميع للوقوف بقوة وراء إنجاح هذه المشاريع التنموية المفيدة لنا جميعا ككويتيين ومقيمين... همسة لمن يهمه الأمر.