هناك هموم كثيرة لدى المواطنين والمقيمين وعلى الاخوة أعضاء الحكومة وكذلك النواب التطرق اليها وحمايتهم منها.
ولقد تكلم الكثيرون عن المشاكل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، لكن علينا أن نهتم كذلك بالمشاكل البيئية التي قد تؤثر علينا جميعا في الكويت ودول الخليج. والتي من أهمها مفاعل بوشهر والكارثة البيئية التي ستحصل إذا حدث تسرب أو ما شابه ذلك وخوف حصول تسرب فالذي حصل لمفاعل تشيرنوبل وذلك بسبب فيروس ستاكسنت الذي قد يصيب منظومة اجهزة الكمبيوتر الايرانية واجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تطويرها لبرنامجها النووي.
وقد تم تحذير الرئاسة الروسية في الكرملين من قبل العلماء الروس النوويين، لان ايران تتجاهل قواعد الامن والسلامة في المفاعل.
وان النظام البرمجي والمعلوماتي للمحطة ـ صنع محلي وقد تحدث كارثة في المفاعل بسبب خطأ أحد العاملين أو الظواهر الطبيعية. إذا حدثت الكارثة فستضرب دول مجلس التعاون الخليجي لوجودها على مقربة من مياه الخليج، ولاشك أن الرياح كذلك ستزيد من انتشارها على دول الخليج لانها رياح شرقية معظم الاوقات.
على ايران ان تبلغ دول الخليج حسب اتفاقية حماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث النفطي عام 1986 بإجراءاتها الاحترازية لمثل حدوث هذه الكارثة.
لكن مقاولي بناء مفاعل بوشهر يؤكدون غير ذلك بأن المفاعل يتطابق ارقى معايير السلامة المعتمدة عالميا وان هذا الفيروس لم يكن له تأثير على نشاطات هذه المحطة.