نحمد الله على انتهاء العرس الديموقراطي للصوت الواحد ونهنئ جميع المشاركين في هذا العرس وعلى رأس الهرم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، والشعب الكويتي المشارك والذين لم يشاركوا من مرشحين وناخبين، والقائمين على هذه الانتخابات من قضاة ولجان ومنتسبي وزارات الدولة المشاركين.
نبارك لجميع الإخوة نواب الشعب الذين تم اختيارهم من قبل الشعب الكويتي المشارك في هذه الانتخابات بالصوت الواحد.
ونطلب من الله القدير ان يوفق سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وحكومته لما فيه خدمة الكويت وشعبها والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
نسأل الله أن يوفقهم في أداء واجباتهم في وزاراتهم والحد من الفساد الإداري لديهم من القيادات العليا والعمل على خدمة الكويت ومواطنيها والارتقاء بالخدمات العامة والعمل على تطبيق كلمة سمو الأمير، حفظه الله، وتوجيهاته لهم بعد أدائهم القسم وتنفيذ توجيهات وتطلعات صاحب السمو الأمير للارتقاء بجميع الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية.
وأن تعمل الحكومة بوصية سمو الأمير بأن يعينوا مجلس الأمة الجديد، وكذلك ان يحرص سمو رئيس مجلس الوزراء على مد يد العون الى أعضاء مجلس الأمة للنهوض بالكويت والعمل معا لتقديم الأفضل للكويت وشعبها ومحاولة الوصول الى تطلعات الكويتيين بالاتفاق والوفاق بين الحكومة وأعضاء مجلس الأمة.
ونتطلع الى أن يقوم أعضاء مجلس الأمة بتطبيق ما جاء في كلمة سمو الأمير، حفظه الله، للوزراء ونحن على يقين بأن سموه سيقوم في كلمته في افتتاح المجلس بإصدار هذه التوجيهات للسلطتين التشريعية والتنفيذية.
وعلى الاخوة الأعضاء مسؤولية كبيرة ووطنية في ترجمة شعاراتهم الانتخابية الى عمل متزن وإشرافي وتشريعي للنهوض بالكويت بعد أن كانت مشاريع التنمية والتشريعات الكفيلة بخدمة الوطن والمواطنين في سبات وحبيسة أدراج المجالس السابقة التي كانت تتسابق للاستجوابات وضرب الوحدة الوطنية، وأن يعي الاخوة الأعضاء تطلعات ناخبيهم والشعب الكويتي كافة وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه الكويت والكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة تحت ظل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.
همسة لمن يهمه الأمر.