بقلم: مصيب نجم
جميل ان تكون هناك ورشة عمل اعلامية لإدارة الأزمات والكوارث، ولكن ليس بالإعلام فقط تدار الأزمات والكوارث، يجب ان تكون هناك لجنة لإدارة الكوارث والأزمات.
لقد سمعنا ان هناك لجنة لإدارة الكوارث لمجلس التعاون الخليجي وتدار من قبل ديبلوماسيين من وزارة الخارجية لدول مجلس التعاون.
لا أعلم لماذا أعضاؤنا من الديبلوماسيين هل هي كارثة ديبلوماسية لكي تدار بوزارة الخارجية؟
على حكومات دول مجلس التعاون الخليجي النظر بجدية في موضوع الكوارث ان كانت بيئية او كانت نووية لأن الخطر النووي من المفاعل الموجود في ايران وكيفية ادارة هذا المفاعل وأجهزة الكمبيوترات الموجودة لعمل المفاعل دائما تصاب بڤيروس «ستاكسنت» والتي قد تسبب كارثة شبيهة بمفاعل تشيرنوبل.
فمن الأفضل تشكيل لجنة الكوارث والأزمات لدول مجلس التعاون من المختصين في ادارة الكوارث كل حسب تخصصه والاستعانة بالقياديين من المتقاعدين في تلك التخصصات بتسميتهم اعضاء او استشاريين لدى اللجنة من الذين كانوا يعملون في وزارات الدولة المتعددة منها (الصحة ـ الداخلية ـ الدفاع ـ الحرس الوطني ـ الاطفاء ـ الأشغال ـ الكهرباء ـ المواصلات ـ الاتصالات ـ الإعلام) وغيرهم حسب ما تراه هذه اللجنة.
ان العمل في إدارة الكوارث لا يجوز ان يكون مختصا بالكارثة النووية وإنما أيضا بالكوارث الطبيعية والبيئية او أي حدث يحدث في البلاد على نطاق واسع.
ففي مجتمعاتنا الصغيرة اي كارثة تعتبر كبيرة اذا شملت عدة مناطق او شملت عددا كبيرا من الأشخاص.
كذلك خطورة زيادة البروميد في مياه الشرب تعتبر كارثة لأن الكويت كاملة تشرب وتستعمل المياه من محطات تقطير المياه ويجب على الحكومة ان تباشر العمل للتأكد من هذا الموضوع والعمل على حل لهذه المشكلة ومشكلة تسرب الاشعاعات لدى وزارة الصحة.
ولكن يجب الا تنسى الحكومات الخليجية أن تكون لجنة الكوارث من المختصين والأشخاص الذين يعرفون كيف يديرون هذه اللجنة أثناء حدوث أي كارثة لا سمح الله.