مصيب نجم
عند استجواب أي وزير من الحكومة من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة، خصوصا إذا كان الوزير من الأسرة الحاكمة، يطل علينا أحد الكتاب أو آخرون من الذين يريدون اثارة الخلافات في الكويت يزج بأحد أبناء الأسرة الحاكمة،، بأنه هو من وراء هذا الاستجواب، مما يعني ان البعض من النواب يدارون من خارج المجلس.
اننا لا نقبل هذا الافتراء ونحن واثقون من ان اعضاء مجلس الامة لديهم تصورهم الخاص بهم أو الجهات التي ينتمون اليها، ان كانت دينية أو سياسية.
وعندما يتم الاستفسار من بعض الاخوة اعضاء مجلس الأمة المستجوبين لوزراء الحكومة، فانهم جميعا ينكرون ويستبعدون حصول مثل هذه المداخلات من أن يكون أي فرد من أفراد الأسرة الحاكمة قد قام بتحريضهم على هذا الاستجواب، فلماذا إذن يقوم هذا البعض بنشر مثل هذه الشائعات ودسها عند كل استجواب لأي وزير؟ هل يريدون بث مثل هذه الأمور للبلبلة وإيقاع أفراد الأسرة في مشاكل تكون نتائجها سيئة على سمعة الكويت داخليا وخارجيا وذلك فقط لغرض في نفس من دسها لإثارتها؟! ومهما يحدث بين أفراد الأسرة الحاكمة أو أي أسرة أخرى في أي مجتمع من خلافات شخصية فانها لا تقبل بان تقوم بحثّ البعض من أعضاء مجلس الأمة ودفعهم الى النيل من أحد أبنائهم أو مجتمعهم، لأن الضرر سيقع على الأسرة كاملها أو على كل المجتمع.
لذلك نرجو من الاخوة الكتاب وأصحاب الأقلام ان يتأكدوا قبل ان يثيروا مثل هذه المقالات التي تبث البلبلة في مجتمعنا.
ويجب ألا ننسى ان هناك خلافات تحدث بين جميع أفراد الأسرة الواحدة ومنها الأسر المعروفة والكبيرة في جميع المجتمعات، فلماذا لا يزجون بأسمائهم عند التحقيق مع أحدهم في إخفاقات شركاتهم أو مؤسساتهم أو حتى البعض منهم ممن يتولون المناصب الإدارية العالية وحتى الوزراء منهم؟!
والمفروض لكتابنا الأفاضل ان يكونوا نقادا أو مثيري تساؤلات يستفيد منها المجتمع الكويتي ما يزيد من استقرار البلاد.
نتمنى ان يسود الاستقرار والأمن والأمان لبلادنا الكويت الحبيبة والشعب الكويتي.