كل عام والكويت بألف خير وأمن وأمان بقيادة والدنا أمير الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، بمناسبة العام الجديد، ونتمنى أن يكون كله خير طمأنية للكويتيين والمقيمين الشرفاء على أرض الكويت الطيبة ونتمنى أن يكون عام الحب والأمان للشعوب الإسلامية والعالمية.
معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، نتمنى نحن المتقاعدين من العسكريين والمدنيين من وزارة الدفاع ان يتم تفعيل إدارة خدمة المتقاعدين في وزارة الدفاع حيث إن هذه الإدارة كانت من أولى الإدارات في جميع وزارات الدولة ولكن مع الأسف الشديد لم تقم الإدارة بأداء المسؤوليات المناطة بها لخدمة المتقاعدين حيث كانت تابعة لمكتب معالي الوزير.
وبعد عدة أعوام تم إسناد تبعية هذه الإدارة إلى مكتب رئيس الأركان، ليس هناك أي عمل لهذه الإدارة سوى متابعة تقارير العلاج بالخارج للمتقاعدين.
هذا وقد رأينا كيف قام معاليكم عندما كنتم وزيرا للداخلية بالاهتمام بمتقاعدي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين وجزاك الله ألف خير بإنشاء ديوان لهم وتوظيف عدد من الضباط للقيام بمساعدة المتقاعدين بالإجراءات اللازمة من تجديد الجوازات وكذلك الخدمات المرورية وغيرها من امتيازات لاخوانك المتقاعدين من وزارة الداخلية.
فإننا نأمل ان يقوم معاليكم بإنعاش إدارة خدمة المتقاعدين في وزارة الدفاع للقيام بواجباتها باتجاه المتقاعدين حيث ان هذا من ضمن عمل هذه الإدارة حسب اللوائح التنظيمية للإدارة.
أما مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة كنا كمنتسبين لوزارة الدفاع نفتخر لوجود هذا المستشفى الذي جهز بأحدث الأجهزة والطاقم الطبي والتمريضي المتكامل والذي يتمتع بالخبرة والأداء المميز وتوافر المعدات والادوية لمرضى المستشفى ولكن اصبح المستشفى في السنوات القليلة الماضية وحتى يومنا هذا يئن من نقص في الطاقم الطبي الذين تم الاستغناء عنهم من ادارة المستشفى أو الوزارة وكذلك باستقالة معظم الأطباء المميزين في المستشفى والتوجه الى المستشفيات الخاصة أو السفر الى دول أخرى مثل كندا وأميركا وبريطانيا ودول الخليج حيث ان الراتب والمعاملة أحسن من المستشفى.
هذا ناهيك عن عدم توفير الأدوية للمرضى حيث عندما يذهب المريض لصرف الوصفة الطبية يصطدم بعدم وجود معظم تلك الأدوية وانه يبلغ بأن الأدوية قد نفدت قبل أيام فعلية من المراجعة بعد ان يصرف للمستشفى تلك الأدوية.
ان المشكلة ان كل ما قامت الإدارة الصيدلية بطلب الأدوية فإن الروتين الممل الطويل من قبل ادارة الشؤون القانونية وكذلك المسؤولين في الوزارة يتأخرون في التوقيع مع الشركات المختصة لتوريد الأدوية وذلك بسبب الروتين في الوزارة.
عندما يتم التوقيع على عقد التوريد بعد اكثر من عام من تقديم الطلب من المستشفى الى الوزارة تكون مدة انتهاء صلاحية تلك الأدوية لم يبق عليها سوى أشهر قليلة.
فإن الإدارة الصيدلية لا تستطيع تسلمها فتقوم بطلب عقد جديد لكى تكون مدة انتهاء الصلاحية لأكتر من عامين او عام وهكذا تبدأ المرحلة من جديد في اروقة الوزارة، بأن تكون هنا الحلول واضحة وقوية لمساعدة اخوانك المتقاعدين من العسكريين والمدنيين لوزارة الدفاع وكذلك مرضى ومراجعي مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة. (لمن يهمه الأمر)