ان قاعة عبدالله السالم هي قاعة الامة التي يجب ان يقوم فيها اخواننا النواب بمناقشة المواضيع التي تحمل هموم المواطنين وكيفية الارتقاء بالتنمية الاقتصادية والتعليمية والصحية والأمنية لما فيه خير الوطن والمواطن. نرى الآن ان البعض من الاخوة النواب الافاضل بدوا وكأنهم ممثلون على مسرح قاعة الأمة التي تحمل اعلى اسم في الكويت وهو الراحل المغفور له بإذن الله ابو الديموقراطية الشيخ عبدالله السالم، فكيف يسمح البعض من النواب بهذا الاداء المسرحي الهزيل والاتهامات التي يلقيها الاخوة والاخوات اعضاء مجلس الامة لبعضهم البعض؟ وهل من المعقول ان يصل البعض الى هذا المستوى من الاخلاقيات بدفع الاتهامات الباطلة لبعضهم او لاعضاء الحكومة او رئيسها؟!
منذ متى اصبحنا نسمع مثل هذا الكلام او نرى هذا التصرف السيئ تحت قبة البرلمان؟ لم يتبق لنا الا ان نرى ان يقوم البعض بحذف الاشياء او ضرب الآخرين بما لديهم او بالايدي.
نأسف ان يصل البعض من الاخوة النواب الى هذا المستوى من التحدث بألفاظ غير لائقة وتوجيه الاتهامات للبعض الآخر دون وجود اثباتات او مستندات لتلك الاتهامات.
لكن «من أمن العقوبة اساء التصرف».
هل سنشاهد اي مسرحية تصل في النهاية الى حل مجلس الامة او أي فصول اخرى من هذه المسرحيات تحت قبة عبدالله السالم، كي يسهل الامر على اولي الامر للقيام بحل المجلس مرة أخرى؟!
همسة «لمن يهمه الأمر».