كلمة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه في الاسبوع الماضي حددت كيفية استعمال الديموقراطية والدستور في المكان والزمان المناسبين وليس استخدامهما بطرق مخالفة وفي المكان غير المناسب وشدد فيها سموه على ضرورة عدم حشد الشارع وتأجيج الناس واثارتهم بالخطب واستعمال الديموقراطية حسب اهوائهم، ونبذ الطائفية والقبلية.
وانني ومعي البعض اسأل أعضاء جمعية العلاقات العامة الكويتية: ماذا خطط ونفذ مجلس ادارة الجمعية للعمل على تطبيق ما جاء في كلمة سموه على الواقع داخليا وخارجيا، وما دور مجلس الادارة في شرح مفهوم العلاقات العامة، وشرح قضايا الكويت والدفاع عن حقوق الوطن داخليا ودوليا؟ ام سيقوم رئيس مجلس الادارة فقط بدعوة بعض اعضاء مجلس الادارة دون غيرهم فقط لاكتمال النصاب وارسال برقيات ورسائل مؤيدة لكلمة سموه وأخذ الصور مع المسؤولين لاضافتها الى التقرير الاداري السنوي والذي تطغى عليه صورهم اكثر من انجازات المجلس؟
هل ستقوم الجمعية باستشارة الاخوة اعضاء جمعية العلاقات العامة الدولية او الخليجية لوضع خطة عامة شاملة داخليا ودوليا لتوضيح وتطبيق ما جاء في كلمة صاحب السمو الامير حفظه الله، ام ان جمعية العلاقات العامة الكويتية هي ارث او ملك للبعض دون الاعضاء الآخرين في المجلس او الجمعية العمومية؟
اتمنى ان نرى بعض التحرك الايجابي للجمعية والعمل على تطبيق الغرض الرئيسي الذي اقيمت من اجله، كما تفعل جمعيات النفع العام كل في تخصصه ويحرصوا على تطبيق القانون الاساسي للجمعية.
ولا يكون همهم من الاجتماعات هو الموافقة على عضوية اعضاء جدد وان لم تنطبق عليهم شروط الاشتراك والغاية منها كسب اصوات للانتخابات القادمة.
هذا ليس المهم لدينا، المهم ان تعمل الجمعية وتقوم بدورها الاساسي في المجتمعين المحلي والعالمي.
همسة لمن يهمه الامر.