مصيب نجم
إن الرياضة الكويتية بحاجة ماسة الى نظرة جدية من قبل الحكومة، فقد تمت مناقشة الوضع الرياضي تحت قبة البرلمان من أعضاء مجلس الأمة.
وقد أصابوا ببعض المواضيع التي من شأنها وضع الرياضة على الطريق السليم والتي تم طرحها سابقا من الإداريين الرياضيين الذين درسوا الوضع الرياضي، كما تم طرح الحلول لهذا الوضع منذ مدة طويلة، ولكن للأسف لم يتخذ اي اجراء لتنفيذ هذه الحلول، ومن أهمها الميزانية العامة لهيئة الشباب والرياضة وكيفية توزيع المبلغ المخصص لها على جميع الاتحادات والأندية حسب برامجها لتطوير المنتخبات الرياضية لإحراز المراكز المتقدمة والحصول على البطولات، حيث ان الرياضة الكويتية كانت الرائدة في إحراز البطولات سابقا، وحاليا في بعض الألعاب فقط.
لقد تطرق الاخوة أعضاء المجلس لموضوع الميزانية الضئيلة التي تصرف على الرياضة في الكويت، وكذلك موضوع التفرغات الرياضية، الموضوع الأهم للرياضيين الذين تم فصل البعض منهم من أعمالهم ووزارات الدولة، وذلك لعدم تقيد هذه الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية بقانون التفرغ الذي صدر من مجلس الوزراء، وذلك يعتمد على مزاج المسؤولين عن الرياضيين في وزاراتهم او الرياضيين الطلبة الذين تم فصلهم من الدراسة او رسبوا في الامتحانات الدراسية لعدم مراعاة المسؤولين عنهم لسفر هؤلاء الرياضيين للمشاركة مع المنتخبات الوطنية وتمثيل الكويت خارجيا.
فكيف للرياضي إن كان لاعبا او فنيا او إداريا ان يستطيع احراز إنجاز للكويت وهو يعلم انه سيتأخر دراسيا او يفصل، او يطرد من عمله اذا كان موظفا؟