مصيب نجم
عندنا مـثل كويتي يقـول «الناس مخـابر ومظاهر» فـهل علينـا أن نحكم على الإنسان من مظهره وملابسه أم من أعماله وإنجازاته، ونحن هنا لا نعني أشخاصا معينين أو فئة أو طائفــة مـعـينـة، لكن يجب عليـنا أن يكون حكمنـا على الآخرين مـن خـلال أعـمــالهم للحـفاظ علـى مصلحـة الكويت والكويتـيين وان نقوي التلاحم الوطـني بين أفراد الشعب من حاكم وحكومة ونواب الشعب.
يتطلع الكويتيون إلى نوابهم ليحققوا لهم الطموحات التي يرغبون فـيها من إصلاحات للفـساد الإداري ورفع مـسـتوى الاقـتصـاد وحـماية المجتمع الكويتي من الآفـات التي باتت تفـتك به والتـوصل إلى تطوير المناهج التعليمـية وذلك لخلق جيل متـفتح يستطيع أن يجاري التطور العالمي الحديث.
هـل مـلـفـع الوزيـرة نـوريـة هـو الـذي سيجعلنا في مصاف الدول المتقدمة علميا، أو يجعلنا نتفوق عليهم، إلا يستطيع الكويتيون أن يحكموا على الوزيرة بإنجازاتهـا السابقة في مـجـال التـربيـة والـتـعليم خـلال هذه السنوات التي أعطت فـيـها الكثـيـر لخدمـة التعليم في الكويت؟ أليـست هي وغيرها من الإخوة المعلمين والأخوات المعلمات من الذين ترقوا في السلم الوظيـفي بناء على جهودهم وإنجازاتهم في تطوير وتحــديث العــمل التعليمي؟ هل علينا أن نسـتغني عن كل هـذه الأمور والإنجازات التي قـامت بـهـا الوزيرة أثناء عملها في مجال التربية والتعليم وان نتطرق إلى ملفـعها؟ هل للملفـع دور في تقدم وزارة التربية والتعليم؟
همسة لمن يهمه الأمر