بريجيت جابرييل إحدى العضوات في إدارة الرئيس الأميركي ترامب، أميركية الجنسية عربية الأصل لبنانية الموطن كان اسمها نور سمعان قهوجي يغلي في جوفها حقد وبغض على الإسلام والمسلمين وتشتعل في أحشائها نار الكراهية والعداء لهذا الدين العظيم.. فينطبق عليها قول الله عز وجل: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ).
تكلمت عن الإسلام من الناحية التاريخية وشرقت وغربت بالتاريخ وقد اعترفت في كلمتها بأنها لا تحب التاريخ، فهي ليست صاحبة اختصاص لتحكم على أفعال الآخرين.
اتهمت الإسلام والمسلمين بالكذب والقتل والخيانة فما تركت أحدا أو دولة إسلامية على مر أربعة عشر قرنا إلا أصابته بخزعبلاتها حتى ياسر عرفات اتهمته بأنه غدر بإسرائيل وهم الذين بدأوه بالخيانة.. فما سلم من اتهاماتها.
تقول إن الإسلام قتل خلال تاريخ دولته ٢٧٠ مليون إنسان بالسيف وتناست ما فعله الغرب حيث بلغ عدد قتلى الحرب العالمية الثانية خلال خمس سنوات ما يزيد عن ٥٠ مليونا.. ناهيك عن مجازر الغرب في افريقيا وجنوب آسيا والحرب العالمية الأولى وقتلى سنوات الظلمات في أوروبا خلال سيطرة الكنيسة، لم تتطرق لها ولم تترحم عليها ولم تتهم الغرب بالعنف أو تجرم أفعالهم.
تصوروا لو هذه المرأة زارت احدى الدول الإسلامية.. سيتم استقبالها بالترحيب الرسمي في قاعة التشريفات وتقديم الهدايا التي تعجز عن حملها الطائرات هذا خلاف الإقامة الفاخرة والحماية الساهرة وشتى أنواع الرفاهية والاحترام.. وفي المقابل فقد منع من الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة كبار الشيوخ والرموز الإسلامية سواء السياسية منها أو الدينية لسبب كلمة حق قيلت في ثقافة الغرب أو المشاركة في تجمع يطالب بحقوق إنسانية!
إن سنن الحياة تحوي كثيرا من التناقضات واختلاف وجهات النظر فلا بد من مراعاة ذلك وإلا ستكون الحياة غابة ينتصر فيها القوي ويسرح فيها اللعوب.
[email protected]