وصلنا الى الربع الأخير من الشهر الفضيل.. من الناس من اهتم بالنوم والسهر بالدواوين، ومنهم من كان همه في متابعة المسلسلات والمسابقات، ومنهم من كان حرصه محصورا في اكتساب الأجر والاستغفار... وكل ميسر لما خلق له.
جاءتني رسالة في الواتسآب هذا فحواها:
«يا ترى هل رفعت أسماؤنا مع أسماء المرحومين بهذا الشهر الفضيل، أم سترفع في الأيام القادمة؟.
يا رب لا تجعل رمضان يرحل ونحن منسيون من الجنة، اللهم ارفع اسمي وأسماء والدي وإخواني وأخواتي وأهل بيتي وأقربائي وأصدقائي وجيراني ومن له حق علي وكل من قرأ هذه الرسالة مع قائمة المرحومين والمغفور لهم والعتقاء من النار».
في الثلث الأخير من رمضان تدخل العشر الأواخر وهي من خيرة الأيام، بها ليلة تعدل ألف شهر في الأجر من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وعتق الله رقبته من نار جهنم.. هذه الليلة تحتاج منا الى إخلاص نية وعمل جاد وتفرغ للعبادة حتى نفوز بالجائزة الربانية نهاية هذا الموسم الإيماني والروحي.
أين المتسابقون؟.. أين الرابحون؟ ما بقي على نهاية المضمار سوى أيام معدودة.. إما ان نرفع الكأس، أو الخسارة وما أدراك ما الخسارة.
اسأل الله الكريم أن يبلغنا باقي رمضان ويجعلنا من الفائزين، وأن يوحد كلمة المسلمين ويجمع شتاتهم وينصرهم على أعدائهم ويوحد كلمتهم ويحفظ البلاد والعباد من كل مكروه.
[email protected]