لا شك أن الدستور هو المنظم الرئيسي للتعامل البشري، وهو الذي اختير من قبل أهل الكويت لينظم العلاقة بجميع مفاهيمها بين الشعب الكويتي وجميع الفئات التي تعيش على أرضها الكريمة. ومع الديموقراطية التي ارتضيناها منذ القدم، ومن هذا المنطلق وجب علينا مراجعة مواده وفلترتها حتى تتواكب مع المفاهيم المستجدة على ساحتنا كما استجدت على الساحة الإقليمية والعالمية أيضا، بل نرجو عدم الإصغاء لمن يريد تجميده وعدم تطويره لمزيد من الحرية والانضباطية وليست الانفلاتية التي ينهج البعض منهج الشخصانية باختراقها والقفز على مفاهيمها النبيلة وتسفيه المفاهيم التي جاء بها المشرع واحتواها الدستور لتحفظ كرامة الإنسان وصيانة حقوقه وتحفظه من القفز واللفظ واللمز والحوار المتدني بألفاظه الهابطة التي أصبحت متداولة هنا وهناك من بعض الأطراف التي لم تشكر النعمة ولا تنعم بها ولا تثني على الذين وضعوا الدستور بمفاهيمه القيمة التي يجب الحفاظ عليها وتطويرها للأفضل، ولجم المتربصين الذين يريدون أن يخلقوا من كلمة الحق باطلا، فراجعوا دستوركم يا أهل الكويت وتوكلوا على الله.
ونحن نرى أن المقترحات التي أشار إليها النائب علي الراشد تحتاج إلى المزيد حتى تواكب فقه الواقع الذي نعيشه.
فالمثل يقول:
إذا أطعمت فأشبع
و«إذا أكلت بصل فأشبع بصل»
وإذا ناديت فأسْمِع
يبو عبدالفتاح عدل قفلك والمفتاح
ولا يهمك كثر الصراخ اعرف شغلك زين
its available now. don't put it off
هذي فرصة ما تفوّت
جتك الكوره يا لله شوّت
لدستورك يا كويتي كوّت
لا أتجلها إلى سنين
اليوم بيدك علومه
وبكره تصبح مثل الدومه
وتسبب في راسك سومه
بادر بالزين قبل الشين