بعض المسؤولين يقومون بمعالجة ما كلفوا به من أعمال بطريقة استفزازية تشعر المواطن بأنه محارب او مستهدف من قبل النظام او الحكومة، ما يثير علامات الاستفهام والعجب والتعجب ازاء ذلك، فهل المقصود اثارة المواطن ام هناك مآرب أخرى؟ خصوصا عندما تسأل هؤلاء عن بعض ما يقومون به وهو ليس به ضرر او ضرار على الدولة او ممتلكاتها التي لا تحتاج هذه التجاذبات والحوارات العقيمة بين المجلس والحكومة في قضايا تهم المواطن ولا تكلف الدولة معاناة مالية.
لكن المؤكد ان هناك تقصيرا من المسؤولين في وزارات الدولة ومؤسساتها، والذين غفلوا او تراخوا فيما كلفوا به وأقسموا على المحافظة عليه وسنورد لكم على سبيل المثال وليس الحصر بعضا من هذه القضايا والتصرفات التي كلفت لمعالجتها:
1 - فرق الإزالة أوكلت إليها ازالة التعديات على املاك الدولة والتي تشوه الفن المعماري او تتعارض مع الخدمات ولكنهم حينما يزيلون الاشجار في الحدائق المرخصة والساحات التي كان المسؤولون يأمرون بتشجيرها لتلطيف الجو وامتصاص التلوث الكربوني المنبعث من المركبات الكثيرة بسبب صرف اجازات القيادة «لمن هب ودب» وكذلك القسائم القريبة من التجمعات الاسكانية والتي تحول البعض منها من نشاط تخزيني الى نشاط تصنيعي مما زاد نسبة التلوث بمعدلات لا يجب السكوت عنها او التهاون في حلها.
واخيرا توجه أعضاء اللجنة لإزالة السلالم لا يتجاوز ارتفاعها مترين، وقد اقيمت على جانب ليست به خدمات، اضافة الى عدم سماحها بنصب الخيام خلال ايام الربيع في ساحات البيوت رغم ما لديها من الارتدادات والتعهد بإزالتها في نهاية الموسم.
2 - موضوع المعسرين وحل قضية المتعثرين الذي من اسباب تراكم الفوائد عليهم من البنوك التي استغلت ظروفهم او عدم مراقبة البنك المركزي او تراخيه فيما وكل اليه بشأن مراقبة القروض الاستهلاكية بشكل خاص.
3 - الرياضة التي اخذت شوطا من الخلافات بين أهل الديرة والتي لو صيغت قوانينها الداخلية متطابقة مع القوانين الدولية لتخلصنا من همها.
4 - لو تم حل موضوع الشريحة التي تتطابق بياناتها مع مطلب الحكومة من فئة البدون والفئات التي تحتاج مزيدا من البحث والتحري او التي تمتلك الحكومة بيانات عن اصولها لتحلها وفقا للقانون.
5 - منع ما يقارب من 93 ألفا من السفر والبعض منهم لا يتجاوز دينه 200 دينار وبامكان الحكومة خصمها من رواتبهم عن طريق البنوك.
6 - تجار الاقامات الذين شوهوا سمعة الكويت الناصعة امام الكثير من عمالة الاشقاء وامام العالم وعدم صرف بعض المقاولين رواتب عمالتهم في الوقت المحدد، ما جعل الكويت تتهم بعدم مراعاة حقوق الانسان والمتاجرة بالبشر.
وهذه المواضيع عندما يتساءل المواطن عن اسباب معالجتها بهذه الطريقة يقال له هذه الاوامر من مصادر عليا ويلصقونها بالنظام والحكومة وان كانت كما يقولون فهذه طامة كبرى «فإن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة أكبر» و«اذا الوالي راض العب يا حسين».
اذا كان النصح والنصيحة والارشاد والتنبيه لا يفيد مع هؤلاء فسنغير من مساراتنا الفكرية الى مسارات اقليمية حيث ينطبق المثل المصري «سعد قال ما فيش فايدة».
شبكات التجسس: حذرنا وأوضحنا في مقالات سابقة، من المعاهد الشملانية ومستخرجاتها منذ عقود من الجواسيس الذين يخدمون الصهيونية والماسونية ويقومون بتنفيذ الاعمال الدنيئة من قتل وتفجيرات في مختلف أصقاع الارض وخصوصا في منطقتنا واقليمنا الذي نعيش فيه وحتى اوروبا لم تسلم من ذلك حتى الازمات الاقتصادية التي ترونها من صنع هذا الصنف وأعماله القذرة التي ستقرب نهايته بإذن الله واحذروا في هذه الايام، فقد ينشطون في محيطنا الاقليمي وينسبون هذه الاعمال لفئات اخرى حتى يضربوا بعضكم بعضا مستخدمين اشخاصا غير واعين لتنفيذ هذه الاعمال والبعض من هؤلاء مثل «الاطرش في الزفة» لان الموجه الاساسي غائب عن الانظار.
ولكن النتائج تدل على ان هذه الاعمال لا تخدم الامة وهي واضحة للعيان ولكل من كان عنده ذرة من عقل وتفكير لانها تدمر الممتلكات وتقتل الابرياء ولا تطول الجسم الصهيوني.
وعلى كل حال.. 2011 اللي بيأكل الفول حيبان (حيبين)!
take care from those they are very dangerous for all the world and they are going to their end.