مطلق الوهيدة
اقرأوها وأعينونا وأعينوا أنفسكم على التدقيق في معانيها لكم وللأجيال القادمة حتى يذكركم خالق الكون وعباده ذكرا طيبا، وخصوصا أنتم يا من تتمركزون في مناصب تسر العباد أو تضرهم من صحافة ومن قنوات فضائية تسلل اليها البعض ممن يعد عدوا للبلاد والمجتمع وعدوا لنفسه أيضا، لأن الأمور والحوارات واللفظيات والشك والشكوك دون مبرر وقبل ان يفصل فيها أصحاب الاختصاص لا يجوز التمتع والتسلي بها مع بعض من الذين تسللوا الى الإعلام تحت مفهوم الحرية والديموقراطية وراحوا يعملون مقابلات واتصالات مع الناس، واضح كل الوضوح فيها انهم يريدون ان يبرزوا حتى يتهيأوا لطرح أنفسهم لتمثيل الأمة في يوم من الأيام، وهذا يشمل مع شديد الأسف بعض المذيعين والكتاب والمتصلين بهم، وبعضا من الذين يطرحون ويذكرون عيوب الوطن والمواطن والحكومة والمجلس بشكل وبأسلوب غير حضاري تحت مفهوم «خالف تعرف» ونحن سبق ان طلبنا من مالكي هذه الوسائل الإعلامية أن يدققوا في أساليب وأهداف هؤلاء، والآن والله المستعان نريد ان نقول ونذكر بما كتبنا في جزء بسيط مما كتبنا في مقالات سابقة عن: ما مفهوم الأمن القومي؟ وما مفهوم الديموقراطية؟
والآن نريد ان نسأل ما مفهوم المحافظة على الكويت والنسيج الاجتماعي؟
هل هو التطاول على بعض من أفراد الأسرة أو التطاول على أفراد بعض العوائل الذين لهم الفضل على هذا البلد الطيب وأهله والعائشين في كنفه.
هل القول ان 230000 من الشعب الكويتي من مزدوجي الجنسية يعني ارباك المجتمع والشك في ولائهم خصوصا عندما ينشر هذا في وسائل الإعلام من قبل السفهاء الذين يثيرون الفتن وتقسيم المجتمع؟
وهل هو القول ان 250000 من الشعب الكويتي عليهم ضبط واحضار من قبل المحاكم وما اريد دسه في هذه البيانات هو اظهار المجتمع بأنه مخالف للقانون ومتحايل عليه؟
وهل معنى المحافظة على الكويت ان نقول رئيس الحكومة ورئيس المجلس يصدران شيكات بشكل وبمفهومية الرشوة؟ وهل نسمح لمن هب ودب بأن ينشر كلامه في الإعلام على هذا النحو والسذاجة؟!
وهل نسمح لبعض المتحدثين والخائبين ايضا في بعض القنوات بأن يقسموا الشعب الكويتي الى gm و «تايواني»؟ وكيف يسمح لهم من قبل المحطة والمحاورين فيها بأن يستمروا في مواصلة الحديث؟!
وهل من المعقول ان قناة من القنوات يستمع اليها كثير من الناس داخليا وخارجيا تسمح بسب وقذف بعض أعضاء المجلس السابقين ونعتهم بأبشع الألفاظ؟
ونحن نقول لهؤلاء إنكم أسأتم لنا ولكم ولبلدكم بهذه اللفظيات التي لا يجوز التلفظ بها ولا تليق بكم ولا، بنا لأن الذي اختار هذه الفئة من النواب هو جزء من أفراد الشعب الكويتي، ونحن لا نلومكم اذا كان لكم مأخذ على بعض من هؤلاء، ولكن ليس بهذا الاسلوب غير الحضاري على شاشات اعلامية. ونحن لا نشك في وطنية مالكي هذه القنوات أو الصحف، ولكنهم سهوا عن بعض من تسلل اليها مدركا أو غير مدرك قاصدا أو مكلفا بأن يشوه أركان هذه المؤسسات أو يبرز نفسه اعلاميا على حساب الوحدة الوطنية، ففي كل العالم يوجد مد وجزر، ولكن لا ينشر بهذه الطريقة السوقية، فاحذروهم يا سادة حتى لا ينقلب السحر على الساحر.
والآن وبعدما سلف ذكره، من بعض ما يثار ويقال نريد ان نطالب حاملي لواء الإعلام بألا يسمحوا لهؤلاء المهجنين بأن يستهجنوا في عقولنا تحت لواء ومفهومية الديموقراطية والحرية التي حولوها الى نقمة وانتقام، وخلافات شخصية ولهدف في نفس يعقوب من بعض الذين ابتليت بهم البلاد والعباد ولا يعيشون الا تحت مظلة الخلافات والتناقضات ونحن «نشره» على المسؤولين ان يقفوا وقفة الشجاع والمؤمن وألا يسمحوا بهذا النشر الخبيث، ومن له حق يسلك طريق التقاضي على من له عليه حق خاص أو حق عام.
يا سادة «افهموها زين ولا تقولوا ما كاري» فالحاضر يحثكم والمستقبل سيذكركم، فلا تتركوا العابثين الذين شوهوا سمعة البلاد بهذه الكلمات «حدر» مفهومية كلمة «حق يراد بها باطل»، فعندما تستدعي الدولة طرفا من الأطراف لاستيضاح ما قاله او التحقيق معه وهذا أمر طبيعي يقال له: «الحمد لله على السلامة وظاهر من الشر» وكأنه ظاهر من مأزق سيئ ثم يختمها المتحدث: «أنت في أيد أمينة»، دقق على هاتين العبارتين واستخلص منهما الحق والوصول الى الباطل والتشويه.
وهل القول في وسائل الإعلام ان الكويت مقبلة على نفق مظلم يخدم هذا الاستقرار والحفاظ على أمن العباد والبلاد؟ نريد ان نذكركم ببعض من الأبيات الشعرية التي على منوال النصح والنصيحة والارشاد والتنبيه، وكل منها له معنى وله شفرة خاصة عليك تفكيكها وقراءة قصدها ومقصودها:
لا تطيع هرج الصايع، اللي بطرحه ضايع، ولآله تاريخ شايع، وتضيع وسط الزفة.
ترى البحر يلطم ويرطن وجوال.
طار القديم وصار في الوكر أوباما.
احذر من المشبوه لا اتجيك فلعه.
دنيا صليبة، وأهلها sleep.
وهذه الأبيات التي وردت في مقالات سابقة وغيرها تستطيع ان تتعرف عليها من خلال الموقع الالكتروني لجريدة «الأنباء» الكويتية وباسم صاحب المقال.
who is going to meet the future needs.