ليس هناك عبر التاريخ الحديث وكذلك القديم أن تعرض شعب من شعوب قاطني الكرة الأرضية مثل ما تعرض له الشعب الفلسطيني من قتل واضطهاد وتشريد والذي وقع عليهم منذ قرن من الكيان الصهيوني الذي لا حدود له لتوسعاته إلا كما ذكروه في بروتوكولات بني صهيون بأن حدودهم في الفرات الى النيل، والتي أعطيت «ممن لا يملك لمن لا يستحق» وليس هناك نظام أو تنظيم نال من القرارات التي تدينه كثر ما دانت هذا الكيان المغتصب والذي نعلم باليقين أنه سبب لجميع العواصف التي تعصف بالشرق الأوسط وتدمر وتقتل وتشرد أناسا أبرياء وأطفالا ونساء وكهلة ليس لهم ناقة ولا جمل في صراعات سياسية أو مالية للهاجس الصهيوني، فالعالم لا يسلم من مكرهم عن طريق القتل أو السموم التي ينفذونها عن طريق المتصهينين والمتصنعين أي المهجنين مع شديد الأسف كثر في جسم الأمة والدليل على ذلك أن جميع الأحداث المتلاطمة التي نراها حولنا لم تنل من كيانهم شيئا وكل الإدانات التي نسمعها من البعض علنيا تختلف عن بواطن الأمور وما نراه من صرف بالمليارات وهلك للحرث والنسل إلا مقدمة لحرب من الممكن ألا تبقي ولا تذر.
وقديما كان عرب فلسطين يطلقون على اليهود أولاد الميتة إلا أنهم (اليهود) أصبحوا أولاد الحية التي تلدغ بسمومها في كل مكان وكما قال المثل للعم سام ما تجد سمكتين يتصارعان في البحر إلا ومن بينهما صهيوني، وقد سبق ان قال أحد رؤساء الدول الكبرى عجبا من بعض حكام العرب ما يقولون لنا بالحلفاء غير ما يعلنون بالإملاء.
****
الشؤون الكويتية: نحن أصبحنا دولة دراسات ومخططات لا تنفذ، بل توضع في أدراج الكبتات والبعض فيهم ترك السرقة وبدأ بالنهب وحتى المشاريع، نجد أن من ترسو عليه لا ينفذها حسب المقاييس المطلوبة وفق شروط السلامة، بل البعض يسعى لإفسادها حتى يتسنى له بعد حين إعادة بنائها على المثال وليس الحصر، ما حدث في مشرف وغيرها من المشاريع التي لم يتخذ فيها أي عقاب للمنفذ أو المشرفين ونحن لا نعلم أي صنف هؤلاء من المخلوقات حتى نتعرف على غاياتهم ونخضع لرغباتهم إذا كانوا بمثل هذه القوة وعدم المبالاة من اي محاسبة ونحن نتساءل أين النخوة والمروءة والإنسانية لأهل الكويت ان كان المسؤولون في مختلف الوزارات يعلمون بالأمر فإنها والله مصيبة عليهم ستنالهم قبل غيرهم مستقبلا والأدهى من ذلك من الناحية الأمنية أن الملابس العسكرية ورتبها تفصل في منطقة العباسية وفي الحساوي وتباع في سوق الجمعة في هذا الظرف العصيب. ولقد كتبنا عن ذلك قبل 4 سنوات وتحدثت عنه بعض القنوات الفضائية ولكن لا حياة لمن تنادي.
يا محمد جربة القوم مشقوقة ما يرقعها قوى المخاريزي
ويا محمد بعضهم كبر البوقة ويلعبون توست في حفلة قريزي
ولا يخاف الله ولا رئيسه فوقه دائما متكبر ومكشر البوزي
ربنا يشفيه ويفك من عوقه وجعل عقله بعد هذا يجي روزي (ثقيل)