يقال منذ قرون إن البشرية ستصبح بين الهيف والسيف، والهيف هو آفة الأمراض والمخدرات التي تفقد الإنسان انضباطيته وتشل إنتاجه وتفكيره، والسيف هو ما نرى الآن من الآلة التي تقتل وتلوث وتسفك دماء الشعوب المستضعفة في الأرض من الذين ليس لهم حول ولا قوة وكلتا الحالتين مخاطرهما على الحياة تدمير وتشريد مفرزة بذلك طبقات فيما بعد من الذين لا يؤمنون إلا بثقافة القتل والتجرد من المسؤولية لأنهم أصبحوا فريسة للامراض والجوع والبطالة المفروضة عليهم من أصحاب السوء والذين لو علموا بما يقومون به من أحداث وما ينتج عنها من انعكاسات مستقبلية عليهم شخصيا وبلدانهم بدون استثناء لكفوا عنها وثابوا الى رشدهم، وحروب المخدرات التي يقصد بها الشباب هذه الايام تحتاج الى المراقبة لأنها أخطر من حرب الآلة، ولا يفوتنا أن نشكر بعد الله رجال الجمارك والأمن على ما يقومون به، ولكن على المواطن واجب الانتباه ومراقبة ما حوله من هذه الظاهرة الخبيثة، وخصوصا العاملين في سلك التدريس لأنهم هدف لهؤلاء الأعداء، وعلى المسؤولين في هذه الأمة عربيا وإسلاميا أن ينتبهوا حتى لا يكون عندهم شعوب طائشة التفكير يصعب التفاهم معها ويفعلون ما يؤمرون به من هلاك لأنفسهم وللأمة، ويشددون على المورّد والمروج لهذه المادة الخبيثة قبل أن يستعصي عليهم معالجتها ويكونوا فريسة لمن ضاعت عقولهم وسادت أجسامهم الأمراض.
الله يستر على العودين
يا فلان من لقمه القاضي
إمام صلى وراء اثنين
صلاة سلام على الفاضي
ولا تأمنه ولو حلف يمين
معروف من قدره الماضي
وزادوا بحرب نسمها شين
تلوث العقل بأمراضي
والله يسلط على الاثنين
اللي جلبهن وبهن راضي
٭ لا تزر وزارة وزر أخرى: على الدول المصدرة للنفط في المنظمة الأوبكية أو خارجها ألا تأخذهم العزة بالاثم، وأن يخفضوا مليونا ونصف المليون ليقضوا على الفائض الوهمي لهذه المادة الثمينة للساحر ذي الالفي وجه أي النفط الذي مرشح له في المستقبل أن يتخلص منه ألفا جزء بعد أن يكرر في عنابر التكرير النفطية وألا يصغوا لبعض الأصدقاء الذين تريد أن يدفعوهم الى ربيع عربي من نوع ثان وألا يسلكوا المزايدات البيزنطية التي تؤدي الى to the wrong direction النصيحة تشترى ما تباع، والله الموفق.