مطلق الوهيدة
إجلالا وتقديرا وعرفانا للموقف الشجاع والمنصف والوطني الذي اتخذه الرئيس بشار الأسد ابن الأسد محفوفا بموقف الشعب السوري الحر النبيل نحو الكويت بلد المواقف والإنسانية، الذي بات معروفا لمن يعرف المعروف ولا ينكره، وهذا الموقف العروبي من الرئيس بشار الأسد والشعب السوري ليس مستغربا، ونحن نعرفه والأمة العربية تعرفه جيدا، وهو دائما حريص على لم الشمل العربي وتضامنه، وسورية قلب العروبة النابض التي كانت دائما وأبدا وستبقى إن شاء الله تتصدى على مر التاريخ للطامعين في أرض العروبة والإسلام، فموقفها من الأبواق التي تهدم ولا تبني وتفرق ولا تجمع واضحة المعالم دائما وأبدا، ولا نستغرب ذلك من هذا الرئيس وشعبه الحر.
وبهذه المناسبة نريد أن نهدي له ولشعبه الكريم هذه الأبيات المتواضعة:
-
الله يخلِّي بلدنا
-
يا عنوان عروبتنا
-
بلدنا يا سورية
-
ورئيسها بشَّار الأسد
-
كل حر له شَهد
-
البسها ثوب الحرية
-
وله موعد مع الجولان
-
يحرران من الوغدان
-
ويطرد منها الصهيونية
-
نِعِم نِعِم وألف نِعِم
-
يا رافع راية الهمم
-
ولك منَّا تحية ولك منَّا تحية