على الرغم من تقديم استجوابات أو التلويح بها من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة، إلا انه لاتزال هناك فئة تتعدى على ممتلكات الدولة وتتطاول على المال العام والتجاوز على قوانين الدولة وعدم تطبيقها وكذلك عدم الاهتمام بالمشاريع التنموية وجعل الاهتمام بها أو إنجازها حبرا على ورق ليس إلا.
وهنا نتساءل إذا كانت الحالة هكذا فما مصير البلاد، إذا لم تكن هناك رقابة تشريعية من قبل مجلس الأمة؟! وهنا نحب أن نطالب بعض أصحاب الأقوال الهاجمة والمتهجمة والمعبأة من قنوات الفساد المالي والإداري والذين يهدفون لإضعاف النظام العام للدولة ومؤسساتها بأن يكفوا عن هذه الوسائل والأساليب التهجمية المأجورة والمعبأة بالنفاق وعدم المسؤولية وأن يخافوا الله في أنفسهم ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم المقبلة، ونقول لجميع المسؤولين يجب ألا تهاجموا وألا تخافوا من المنصة الاستجوابية إذا كانت جيوبكم نظيفة ومطبقين ما أقسمتم عليه أمام رمز البلاد وحاكمها وقائدها، كما نرجو ألا ينطبق عليهم المثل الذي يقول «من في بطنه ريح لا يستريح».
أما المنافقون والمتقلبون فنقول لهم إن الاستجواب حق دستوري نعرفه كما تعرفونه ولا يجب أن تتعاملوا معه حسب أهوائكم وأمزجتكم السياسية الملتوية، فتفسيراتكم دائما متناقضة مع العلم انكم أصحاب اختصاص واحد، وهذا يعطي مدلولية واحدة انكم تتكيفون وتكيفون القوانين حسبما يطلب منكم من قبل سادتكم أصحاب الرموت كنترول، فالمثل يا سادة يقول «لا تبوق ولا تخاف» فاللعب والعبث لا يدوم ولو زهت في عيونكم المظلمة، والأجيال القادمة ستتصفح صفحاتكم ومواقفكم المشبوهة وغير المبنية على العدل والمساواة فالويل لمن لم يفهم حركة التاريخ والاعتناء بها.
avoid the wrong direction and take the right one to obtain the best repulation
- لا تبوق ولا تخاف
- كان جيبك خوش جيب
- المراقب للحرامي شاف
- كل غيص فوق راسه سيب