بصراحة لا اعرف اين تذهب ميزانيات الوزارات التي يفترض ان تكون ذات انعكاس واضح على البنية التحتية للدولة، وخير مثال هو مناقصات وزارة الاشغال العامة التي تطالعنا بها الصحف بشكل شبه يومي حول ذاك المشروع الذي سيتم تنفيذه وهذا العقد الذي تم توقيعه.. وغير هذا الكثير.
فقبل ايام ذهبت الى منطقة كبد وسلكت ذلك الطريق المرعب الذي لا تخلو مسافة كيلو متر منه من حفرة او انقطاع في الاسفلت وسط تقطع الضوء في «الشبات» رغم ان هذا الطريق حيوي ويسلكه ما يقارب الـ 3 آلاف شخص يوميا لوجود جواخير «كبد» وكذلك الهجن واستطبلات الخيل، ناهيك عن تواجد العديد من المنشآت العسكرية فيه، والسؤال الملح الا يوجد في وزارة الاشغال مجتمعة مسؤول يسلك هذا الطريق ليعي مخاطر ما يحدث فيه من تلف دائم ويقرر أنه يحتاج الى صيانة واعادة سفلتة ورصف بعد ان تهالك الطريق من «دك» الشاحنات له.
وحقيقة الامر ان اعادة رصف وسفلتة طريق كبد وصيانة «الشبات» امر مطلوب في هذه الفترة لكثرة ارتياد المواطنين له للوصول لاستراحاتهم حيث لا يمر اسبوع او اقل دون وقوع حادث مروع على ذلك، وكذلك تعرض المركبات التي تسلكه للتلفيات بسبب الحفر الكثيرة الموجودة فيه دون مراعاة من قبل المسؤولين في وزارة الاشغال والقيام بواجباتهم في تحسين هذا الطريق المهم والحيوي.
وعبر هذه السطور انقل معاناة مستخدمي هذا الطريق واضعها بين يدي وزير الاشغال العامة د.فاضل صفر للبت في الامر بعد تزايد النداءات والمطالبات برصف الطريق وسفلتته واعادة تأهيله بما يحقق الامان لاكثر من 3 آلاف مستخدم يوميا لهذا الطريق.
[email protected]