موسى المطيري
لايزال طلبة كليات المعاهد التطبيقية يواجهون أزمة الشعب المغلقة والتي تتكرر دوما مع بداية كل فصل دراسي.
ففي بداية كل فصل تعود هذه المشكلة دون أدنى شعور بالمسؤولية من قبل العمداء او القائمين على الكليات حيث «تحف» أرجل الطلبة والطالبات وراء مكاتب التسجيل والذين يضنون حتى بالابتسامة والتعامل الحسن مع الطالبات والطلبة فيغرق هؤلاء في الارتباك للحصول على وحدة من هنا ومادة من هناك دون نهج واضح ومعروف لهذه المكاتب والتي دائما ما يأتي رد الموظفين فيها «راجعوا التسجيل بالإنترنت» وليعرف مسؤولو وموظفو هذه المكاتب ان «انترنتهم» التي يتحدثون عنها تصدر جدولا وهميا ومكاتبهم تصدر جدولا للطالب يخالف الأول.
وللأمانة، نمى إلى علمي دراسة قامت بها احدى كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي حول مد وقت الدراسة حتى الساعة السابعة مساء او الثامنة حيث تأتي هذه الدراسة اذا ما تم تطبيقها بأفضل النتائج، وأهمها فتح المزيد من الشعب وكذلك الغاء ظاهرة الازدحام المتكرر في أروقة الكليات واتاحة المجال كذلك للطلبة والطالبات لتسجيل المواد بحسب صحائف ومتطلبات التخرج، وحتى تمكنهم من الدراسة وفق جدول معين ومعروف لكي يعرف الطالب «راسه من رجليه» في هذه الحياة الدراسية المتلاطمة داخل اسوار كليات التطبيقي.
فحبذا لو تم الاعتماد على هذه الدراسة، حيث ستؤتي أكلها وتعود بنتائج مرضية للجميع، وما هذا الطلب الا لفتح المجال امام طلبة وطالبات هذه المؤسسة الدراسية ليجدوا فرصا للعمل وليس المهم تكديس اعدادهم فقط وانما الأهم ما ستجنيه الدولة بعد تخرجهم وانخراطهم في سوق العمل.
فهل تعون يا سادة أهمية هذه المطالب؟!