موسى المطيري
لأنه يحمل هم الشعب، وآلامه، ورغبات 18892 صوتا فقد كان مثقلا بالوطن بكل أحواله، ولأنه من ناب عن الأمة منذ عام 1967 فكان مدافعا عن الوطن والمواطنين، فلم تكن تلك السقطة والألم إلا من «مره».
سلامات يا بو عبدالعزيز وأجر وعافية ونتمنى عودتك لصهوة مقعدك البرلماني بأسرع وقت حتى تواصل حمل الأمانة وتدافع عن الأمة لاسيما انك كشفت تكتيكا نيابيا لاستعجال اقرار زيادة الـ 50 فأنت الأعرف بحاجة الناس وسط هذا الغلاء، والتقاعس الحكومي أمام زيادة الأسعار وغلاء المعيشة.
ألف لا بأس يا بوعبدالعزيز و«طالع من الشر» فهي راحة بعد تعب وازاحة هم بسيط عن صدرك المثقل بكثير من الحسرات والتعب، نتمنى عودتك بعدها لتصول وتجول كما كنت دائما حاملا «الشعب» فوق راحتي حبك له مدافعا عن قضايانا رافعا رأسك بصوتك الجهوري المميز واحاديثك المدوية داخل وخارج القاعة.
فبكل الأدعية نتمنى لك الشفاء العاجل وبالأخص قبل جلسة 24 حتى تقود اقرار الزيادة وقبلها لكي تعود لجوادك الاخضر حاملا سيف الحقيقة وحب الكويت.
كشفت حادثة سقوط السعدون ضآلة العيادة الطبية في مجلس الأمة وبساطة ما بها من معدات واجهزة وما نتمناه من الرئيس بوعبدالمحسن ان يأمر وبشكل عاجل بتجهيز هذه العيادة بكل ما تحتاج من أدوية وأجهزة طبية وطواقم تمريضية حتى تكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ لا سمح الله، لأن أغلى ما عندنا نوابنا ولا نحب ان يتأخر علاجهم أو ينقص، وهو نداء نرفعه لرئيس المجلس جاسم الخرافي، والله يبعد الشر عن الجميع.