يكتسب صدى النجاح من العمل المحكم، والذي يكون ذا هدف واستراتيجية ثابتة يسبقها تخطيط واستعداد لبلوغ هذا النجاح، ومن خلال العين المجردة وخلال مرورك بطرق الكويت تشاهد تحولا ما بين الشوارع إلى مساحات خضراء وتبدل الدوارات في المناطق الى ما يسر العين، ولن أقول ان هذا وحده هو النجاح، فالزراعة بحد ذاتها ليست إنجازا، ولكن ان تتم متابعة هذا الزرع على مدار الوقت لتحسين مظهره والاعتناء به وتزيينه وتخصيص الجهود لاستكمال هذه المنظومة التي تبعث في العيون الشعور الإيجابي بدلا من صفار الارض الذي يثير الغبار.
هنا فقط نستطيع القول ان هناك من يسعى لتسجيل النجاح، حيث علمت ان مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فيصل الحساوي من النماذج العاملة بكل حرص وجهد ودقة وبخبراته المتعددة سعى الى تذليل العمل بهذا القطاع المهم ومعالجة كل السلبيات فيه وتحويله لقطاع منتج وفق أحدث الانظمة، مما جعل هذا العمل ينعكس ايجابا على خارج مبناهم، فالقائد دائما يكون هو الملهم لفريقه وبه يستمدون الطاقة للإنتاج وبتوجيهاته تكون مسيرة الجهود لبلوغ النجاح، فالحساوي وإن كنت لم التق به الا ان ما يقال عنه انه رجل يجتهد، وليس فقط الزراعة ما يلفت الانتباه في صدى هذا النجاح، ولكن هناك ملفات كثيرة في دعم المزارعين وملاك الثروة الحيوانية والمحافظة على نظم الانتاج الزراعي تعد من الملفات التي سعى هذا الرجل لمعالجة ما بها من اختلالات.
ولهذا، فهو يعد من النماذج المضيئة في وطننا الذي نتمنى أن يجد المزيد من الدعم لزيادة قدرته على العطاء لخدمة هذا البلد وأهله.
[email protected]