Note: English translation is not 100% accurate
طلبتنا.. والأردن
الاثنين
2007/3/19
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : موسى أبو طفره
موسى المطيري
مازالت حوادث التعرض للطلبة الكويتيين في الأردن مستمرة، ومازال طلبتنا هناك يذوقون ويل الحقد الأردني الدفين، الذي يبدو انه مستمر رغم تلطيفات التصريحات التي تطلق من قبل المسؤولين.
فحادثة تعرض احد الطلبة للضرب وارغامه على ابداء رأيه الايجابي بطاغية العراق المقبور يجب ألا تمر مرور الكرام، وعلى الجهات المعنية في وزارتي الخارجية والتعليم العالي الوقوف عندها، فكيف بربكم يتم ضرب وصعق طالب كويتي ولا تحرك هذه الاجهزة ساكنا؟
فمن غير المعقول ان يستمر مسلسل الإهانة هناك، بينما يستمر مسلسل الصمت الرسمي هنا؟
وما ذنب هؤلاء الطلبة الذين يسعون لتحسين مستواهم العلمي والبحث عن فرص تعليمية؟
والغريب كذلك هو صمت أركان سفارة الكويت في الأردن وعدم متابعتها لأوضاع الطلبة ليس في الدراسة، انما عند تعرضهم لمشاكل ومضايقات واكتفاؤهما بالاتصال الهاتفي، وهذا ما يدعو الى الاستغراب.
ان المطلوب يا سادة هو وقف مسلسل المضايقات المستمر لطلبتنا في الأردن أو ايقاف ايفاد الطلبة الى هناك كحل آخر يضمن عدم تكرار المشاكل وليس الاكتفاء بالمشاهدة عن بعد.
الأمر يا سادة يدعو الى تحرك جاد في اتجاه حل هذه المعضلة المتكررة، حيث لم يخل عام دراسي من تعرض طالب للضرب أو السرقة، ويقابل ذلك بصمت رهيب من أعضاء السفارة الكرام.
اقرأ أيضاً