مشاري العدواني
مدرس أول رياضيات متخصص في المرحلتين المتوسطة والثانوية خبرة كبيرة جدا.
مدرس اجتماعيات للمتوسط والثانوي والعاشر ـ تدريس جغرافيا وتاريخ.
مدرس لغة عربية تربوي متخصص في تدريس العاشر والثانوي خبرة طويلة جدا.
مدرس تربية إسلامية متخصص بالابتدائية والمتوسطة.
مدرس حاسوب خبرة في تدريس المرحلتين المتوسطة والثانوية.
مدرس أول لغة إنجليزية متخصص بجميع المراحل الدراسية وخصوصا الابتدائية.
مدرسة أولى كيمياء متخصصة بالمرحلة الثانوية.
مدرسة لغة فرنسية مستعدة لشرح القواعد وحل التمارين وضمان النجاح.
تلك الإعلانات منشورة في صحيفة إعلانية واحدة صدرت خلال الأسبوع الجاري، وغيرها العشرات بل المئات من طلبات العمل التي تنشر في عدد لا بأس به من الصحف الإعلانية، يقدمها المدرسون العاملون في مدارسنا المختلفة للعمل «كمدرسين خصوصيين» في المنازل لتلاميذنا، وهذه المشكلة بالتأكيد ليست جديدة، ولكن الجديد درجة الاستهتار التي وصلت ببعض المعلمين وخصوصا الوافدين لدرجة نشر إعلان متضمن رقم هاتفه، دون أي رادع من قبل أي جهة وخصوصا وزارة التربية، أنا لا أنكر أن ظاهرة الدروس الخصوصية كانت موجودة منذ أيامنا نحن، ولكنها كانت باستحياء، وعلى نطاق ضيق وكانت بالخفاء، أما اليوم فعلى عينك يا تاجر، دون أي مراعاة لأخلاق وشرف المهنة ودون حتى أي احترام للقوانين وأنظمة البلد!
السيدة الفاضلة وزيرة التربية، إنني اعلم أن لديك علما منذ كنت تتولين منصب وكيل الوزارة بتلك الظاهرة السيئة، التي لا تخدم التعليم بتاتا، بل تقوم بنخر عقول تلاميذنا رجال وأمهات المستقبل، اليوم وأنت على رأس الهرم، حان الوقت لشن حرب شعواء على غزاة الهرم التربوي من مدرسي ومدرسات الخصوصي، الذين يقومون عن سبق إصرار وترصد بعدم إيصال المعلومة لتلاميذنا في الصباح في المدارس، لكي يعطوهم إياها في المساء في منازلهم نظير قبضهم للمعلوم، ولدي اقتراح بأن يكون هناك تنسيق بين جميع وزارات مجلس التعاون وذلك بعمل «بلوك» على أي مدرس خصوصي يضبط، فيمنع من دخول أي من دول الخليج بعد ذلك لجرمه المشهود.