Note: English translation is not 100% accurate
أنا والبابا!
الأربعاء
2006/9/20
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
«اقتباس»:
ان البابا بنديكتوس «السابع عشر» هو عميل مخابرات لدولة «كيف وينسوا» السياحية الاستعمارية، ولقد تم تجنيده في الصحراء الكبرى، وهو في الأصل من آسيا وهاجر مع عائلة يهودية الى أميركيا الجنوبية، وعمل في محطة بترول في القطب الشمالي، والمخابرات الكيف وينسية، تدفع له مبلغ 120 يورو في الدقيقة، نظير خدماته الجليلة، والمعلومات السرية عن المسيحيين وعن دولة الفاتيكان اصغر دول العالم ـ هذا الكلام ما قاله الإمبراطور البيزنطي «العفلنقي» حمودة الأهبل!
تخيلوا ان النص السابق قد ألقي في محاضرة امام المئات من الطلاب، ماذا كان سيصير شعور المسيحيين في العالم اجمع؟!
في اعتقادي كان وفد منهم سيتواجد في البيت الابيض بعد 45 دقيقة من المحاضرة يطالبون الرئيس الأميركي والغرب بحمايتهم من بطشي أنا المتعصب الخطير!
طبعا سأقول لهم جميعا:
يا جماعة أنتم فهمتموني غلط!
وانا قلت قبل قراءتي للنص انه «اقتباس» من الامبراطور البيزنطي، وعلى العموم انا أعتذر لمجرد الاعتذار!
وليفسر الاعتذار كيفما تريدون تفسيره ـ اعتذار عن الجملة نفسها، او اعتذار والسلام، واللي «مش عاجبه» يشرب من مياه البحر الميت!
هذا ما فعله البابا بالضبط، فهو قال كلاما من المفترض انه كزعيم روحي للمسيحيين الكاثوليك على مستوى الكرة الارضية، لا يخرج من فمه، حتى لو كانت جلسة مغلقة ما بين شخص ونص!
لأنه كلام ينمي الأحقاد ويشعل نار الكراهية بين الأديان!
مثلما لم يكن هناك اي داع مني للاقتباس، في الفقرة السابقة التي كتبتها في المقدمة!
لم يكن هناك اي مبرر للبابا، لذكر فقرة حتى لو كانت اقتباسا في محاضرة امام المئات، والتي وبكل تأكيد ستثير المشاعر وتؤجج غضب المسلمين والمسيحيين المعتدلين، الذين لا دخل لهم في تطرف اليمين المسيحي، وتطرف التكفيريين المسلمين!
للأسف الشديد لقد كانت سقطة البابا جارحة للمسلمين، ونحن الذين نكن كل الاحترام للدينين المسيحي واليهودي وانبيائهما جميعا!
أما النص الذي ورد في الشطر الاول من المقال فهو مجرد اقتباس، ولكنه من النوع الحميد، الذي يوضح وجهة نظرنا في الموضوع، اما الاخوة المسيحيون فلهم مني كل التقدير والاحترام، وارجو ان يكون آخر اقتباس من البابا ومنا كذلك!!
اقرأ أيضاً