Note: English translation is not 100% accurate
امرأة هزت عرش بريطانيا!
الأحد
2006/10/1
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
لا تخفى على أحد الأزمة الحادة التي يواجهها حزب العمال البريطاني الحاكم، نتيجة لتراجع شعبية زعيمه، رئيس الوزراء توني بلير، وذلك لعدة أسباب من أهمها دوره في حرب تحرير العراق، فلذلك يحاول قادة الحزب ايجاد حل لهذه المعضلة التي قد تؤدي بهم الى خسارة الحكم في بريطانيا، فقرر الكثيرون منهم ترشيح وزير المالية غوردن براون، وهو دائم الخلاف مع بلير، لزعامة الحزب والبلاد، وبالفعل اعدوا العدة ونصبوا المهرجان الحزبي وجاء الصحافيون من كل بقاع العالم لتغطية هذا التحول الدرامي، وكان من المفترض ان يكون هذا اليوم لونه «بني» لأنه يوم براون!
المهم، وبعد الخطاب الكبير الذي القاه صاحبنا براون الذي أشاد فيه برئيس الوزراء توني بلير وانجازاته الكبيرة، ظن الجميع ان اليوم التالي ستتلون الصفحات الأولى لجميع الصحف البريطانية باللون البني احتفالا ببراون!
ولكن جميع الصحف البريطانية وضعت صورة زوجة رئيس الوزراء «شيري بلير»، وكانت جميع العناوين مفرودة لها وهي تقول عن اشادة براون بزوجها «هذه كذبة»!
لكن كيف وأين ومتى قالت هذا؟
الحكاية ان شيري بلير كانت تتحدث مع أحدهم خارج قاعة المؤتمرات، وكانت هناك صحافية أميركية «قاطة اذنها» تتجسس عليهما، فسمعت حديث شيري عن كذبة براون فنقلته لصحيفتها لتنقله للعالم حتى وصل الى الصحافة البريطانية!
وهكذا سحب البساط من «القبسه» منحوس الحظ براون!
من الممكن ان يكون هناك سؤال من «مهرتل» يقول:
من هي المرأة التي هزت عرش بريطانيا:
الصحافية أم شيري؟ الجواب بسؤال:
ما الأهم بالنسبة للدجاجة البيضة رقم 1 أم البيضة رقم 2؟!
بالنسبة لي البيضة رقم 8 (نخرج من هذا الحوار البيزنطي)!
السؤال الأهم: كم امرأة نحتاج لكي تهز بعض العروش في الوطن العربي؟ وهل فعلا ما زال يوجد لدينا «حريم» تهز العروش أو حتى تهز أي شيء آخر؟ الجواب أكيد لن تجدوه في مسلسل «الامبراطورة» أو حتى «صاحبة الامتياز»!
اقرأ أيضاً