Note: English translation is not 100% accurate
«إحنا مش فالحين في حاجة!»
الثلاثاء
2006/10/24
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
في بعض الأحيان اعتقد ان (بومحمد 007) وهو الاسم الحركي للزميل ذعار الرشيدي رئيس القسم الأمني في «الأنباء» وباقي فرقة الانتحاريين الذين يعملون معه، هم عملاء مخابرات (متقاعدون) طبعا مخابرات عربية، لأن العمل معها بطولة ومع غيرها نذالة.
لأنهم في بعض الأحيان يأتون بأخبار من قلب الأسد ـ بل يجب ان يعيد أي زوج حساباته قبل ان ينطق بكلمة «عاطلة» في حق زوجته، ويقوم بالالتفات يمينا ويسارا ثلاثين مرة قبل ان تتحرك شفتاه، لأنه من الممكن ان يكون أحد أعضاء فريق «الأنباء» الأمني «لابد» على رأس العاير، لديه معلومات شبه مؤكدة ان الشاب اللطيف أي الزوج سوف «يبادر» زوجته ويطلقها، وهي بالتأكيد، ومن خلال ملفها الأمني لديهم، لن تسكت، وستقوم بضرب الزوج ضربا مبرحا، ولكن وفي اللحظة الحاسمة ستتدخل زوجته الجديدة «البولندية» وتقوم بالدفاع عن زوجها، وهنا يأتي دور بنت الجيران المجنونة، التي هي أيضا بدورها تحب هذا الزوج المنحوس، حيث ستقوم بالاستعانة برشاش كلاشينكوف محتفظة به منذ فترة الاحتلال، وستفتح النار على الجميع، ولكنها لن تصيب الا «راعي البرد» (الآيس كريم) هل تعرفون السبب؟
لأنه شقيق الدكتورة التي ورد خبرها في «الأنباء» قبل أيام، وهي التي شتمت الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعة العربية المفتوحة، وقالت «انتو الكويتيين مش فالحين في دراسة، انتو فالحين في الأكل بس والدليل كثرة المطاعم».
للدكتورة المحترمة جدا نقول:
يبدو اننا «فالحين» بأشياء أخرى، ومنها اننا قمنا بتدريسك فنون الديموقراطية وحرية التعبير، وإلا فلو كانت هناك مثلا في نفس مكان عملك ولكن في بلدك العربي (دكتورة كويتية) شتمت طلبة البلد الذي تقيم فيه، لكانت الآن تصرخ من شدة آلام التعذيب الذي كانت ستتلقاه من قبل اجهزة المباحث الجنائية ومباحث أمن الدولة والمخابرات، والاستخبارات، الى ان تتحول من أنثى الى مخلوق فضائي من كثرة التنكيل بها.
اما أنت يا دكتورة ويا مربية الأجيال فلقد تشمّت بأهل البلد، ولم يقل لك احد ثلث الثلاثة كم، لأننا في بلد حر لا يرضى الهوان لمواطنيه و«مقيميه» أيضا.
اقرأ أيضاً