Note: English translation is not 100% accurate
قبل وبعد الحجامة!
الأربعاء
2006/8/23
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
لقد سمعت الكثير عن فوائد الحجامة، وهي الطريقة الشعبية لشفط الدم الفاسد من أماكن محددة من الجسم، ومنها التحجيم بالرأس الذي يؤدي للتنشيط الجسدي، حتى ان الكثيرين من المجربين قالوا «ان نومهم تحسن بعد الحجامة وأصبحوا ينامون ساعات قليلة ويستيقظون في الصباح الباكر».
وبما انني من مشجعي البحث العلمي والتجارب التي تعود بالفائدة على الانسانية، فلقد قررت ان اقدم نفسي كقربان للبشرية! وذلك للجواب عن سؤال علمي مهم هل تتحسن طريقة تفكير الانسان بعد الحجامة؟ فتوكلت على الله، وذهبت الى (أسلم الباكستاني) أقدم حجام في الكويت، وقمت بكتابة بعض السطور قبل وبعد الحجامة بدقائق معدودة، وهذه هي التجربة التي أتوقع أن احصل على جائزة الدولة التشجيعية عليها.
قبل الحجامة
ان الحكومة اخطأت عندما قامت بإحالة قانون بدل الايجار الجديد للمحكمة الدستورية، بحجة انه غير عادل! وهي التي سبق ان وافقت عليه ولم تبد يومها اي اعتراض، لا بل قامت بتطبيقه وصرفت المبلغ للمستفيدين. وفي اعتقادي ان هذه الاحالة ستفتح باب التأزم السياسي من قبل مجلس الأمة الذي يبدو ان بعض أعضائه قد تلقفوا هذه الإحالة من الحكومة على انها (طوق سعادة) لإظهار المزيد من البطولات والصراعات التي تعطل الانجاز في هذا البلد! واذا كانت الحكومة ترى في مبلغ بدل الايجار وهو 120 مليون دينار، انه مرهق للميزانية! فلتعتبر الأسر الكويتية التي تستفيد منه، على انهم شعب دولة من دول العالم الثالث الفقيرة، التي تتبرع لها الكويت سنويا بأضعاف هذا المبلغ!
بعد الحجامة
لقد وفقت الحكومة بإحالة قانون بدل الإيجار للمحكمة الدستورية وذلك لانتفاء العدالة بهذا القانون الشرير لما يحمله من نتائج خطيرة على الميزانية العامة للدولة، وان الذي يدعي ان مبلغ 120 مليون دينار هو بسيط مقارنة بالموازنة العامة للدولة، لا يفقه اي شيء بالرياضيات القديمة والحديثة! ان جميع قرارات الحكومة هي عين الصواب بل هي الصواب نفسه، أما مجلس الأمة وأعضاؤه، فيقولون اكثر مما يفعلون! ولن يصلح حالهم الا اذا قامت الحكومة باحضارهم لمنطقة الفحيحيل لكي تعمل لهم حجامة عند أسلم.
وفي النهاية (الله يخلي المجلس الله يطول عمره)
اقرأ أيضاً