Note: English translation is not 100% accurate
قصة أبوعنود
الأربعاء
2006/11/15
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
بوعنود هو شاب كويتي موظف، من أسرة متوسطة الدخل، يعمل في احدى وزارات الدولة (الجامدة) في المرتبات، لديه قدر من الطموح يكفي البلد بأسره.
المهم بدأت القصة في عام 2003، وذلك عقب سقوط النظام البعثي في العراق، وانتعاش الاقتصاد الكويتي، وبعد سنتين من الدراسة قرر بوعنود ان يدخل الى بوابة التجارة من خلال سوق الشاحنات (التريلات)، وفعلا ذهب بوعنود للشركات الكبيرة التي كانت وقعت للتو عقودا بالمليارات مع قوات التحالف لنقل المعدات من الكويت الى العراق، ولكن يبدو ان نادي باريس الدولي كان قد اجتمع مسبقا وقرر ان يضع شرطا في جميع عقود تحرير العراق وهو «الا سيارة بوعنود»، فقرر صاحبنا بيع السيارة والخروج بأقل الخسائر، لأنه كان قد اشترى السيارة بالأقساط، وجلس بوعنود على شاطئ البحر يفكر:
ماذا يفعل؟ وبعد تفكير عميق اتخذ قراره الشهير بالزواج وتكوين أسرة، وفعلا تزوج ورزق بابنته العنود التي ملأت عليه الدنيا، وفي منتصف عام 2006 سافر الى لندن، وهناك وبعد جلوس بوعنود على حديقة الهايد بارك، قرر ان يعيد محاولة الدخول في البيزنس، وذلك لكي يؤمن لابنته العنود مستقبلا كريما، وفعلا وجد ضالته في مشروع مقهى صغير رآه في لندن، ففكر ان يكون وكيل المقهى في الكويت، خصوصا انه من المقاهي البسيطة في الديكور والمعدات، ورجع بوعنود للكويت على أمل ان يحصل على تمويل للمشروع من الأهل والأصدقاء أو حتى شركاء، وبدأ يراسل المقر الرئيسي للمقهى عبر الانترنت، وفي يوم استيقظ بوعنود بعد ان رأى حلما جميلا أثناء نومه، وهو يوم الافتتاح لمقهاه، وكيف ان الناس كانوا يقفون بالطوابير لكي يطلبوا قهوة أو دونت صغيرا.
ولكنه استيقظ ليقرأ في الصحف ان احد التجار يصرح بأنه حصل على وكالة المقهى الصغير، وانه سيفتتحه بعد اسبوعين، ويوم الافتتاح ذهبت انا وبوعنود لكي نشهد أول عملية حسد في التاريخ للأحلام.
ملاحظة: جميع أحداث هذا المسلسل، أقصد القصة، غير حقيقية، ولا تمت للواقع بصلة، وهي شطحة من شطحات الخيال المريض للمدعو بوعنود.
اقرأ أيضاً