Note: English translation is not 100% accurate
قرار التنحي
الاثنين
2006/11/20
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
أعلن أنني قررت أن أتنحى عن جميع المناصب الرسمية والسياسية والصحافية والتطوعية والتحتية والفوقية، وأن أعود الى صفوف الجماهير، وأمارس حياتي كمواطن ثوري، وذلك في حالة أنني قمت «بإهمال الرسائل والدعوات التي ترد إليّ من جمعيات النفع العام أو الأفراد»، والتي تسلم باليد في مقر الجريدة.
وأقدم خالص اعتذاري وأسفي عن الخلل الذي حدث في نظام البريد، في الفترة الماضية، وللعلم الموضوع خارج على إرادتي، ولكنني أتحمل مسؤولية هذه «النكسة البريدية» التي أظهرتني بلباس المغرور، وهي صفة بعيدة عني، كبعد مخفر الوفرة عن العبدلي، والعذر و(السموحة) للإخوة والجهات التالية أسماؤهم:
الكاتب باسل الجاسر، كل الشكر على الكتاب القيم «لمن تدلي بصوتك»، وهو كتاب يستحق أن يدرج في مناهجنا الدراسية، لكي تتعلم الجماهير من تختار لعضوية البرلمان وأنصح كل مرشح مستقل مستقبلي بأن يقوم بتوزيعه على أبناء الدائرة.
كما أشكر الجهات التالية على دعواتهم لحضور مناسباتهم المختلفة وهم:
1ـ برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة على دعوتهم لي «لمعرض الفرص الوظيفية الثالث» وبإذن الله نحضر معرضكم الرابع.
2 ـ الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت على دعوتهم لحضور المؤتمر العام الأول تحت شعار «حقوق الطبقة العاملة والتحديات المستقبلية».
3 ـ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعوتهم لحضور «معرض القرآن الكريم الأول».
4 ـ منظمو «مهرجان شهر الخير» على دعوتهم لحضور أنشطة المهرجان المختلفة.
5 ـ ادارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية على ارسالهم الدوري لنسخة من «مجلة الداخلية».
6 ـ الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (فرع الكويت) على دعواتهم العديدة لحضور مناسباتهم المختلفة.
7 ـ رئيس تحرير «جريدة الأبراج» الأخ منصور المحارب على الرسالة اللطيفة.
بمجرد علم الجماهير الوفية بأنني سأتنحى، قامت مظاهرات عارمة اجتاحت شارع الصحافة لمطالبتي بالعدول عن قراري، ولقد ردد المتظاهرون هتافات عديدة، منها «ارجع ارجع يا مشاري» و«كل البلاد تنادي مشاري عز بلادي»، ولذلك ونتيجة للضغوط الشعبية قررنا نحن، أقصد العبدالفقـــير، الرجوع إلى كامل مناصبي الســــابقة، مــــع اضافة 35 منصبا جديدا، تلبية لنداءات الشعب.
اقرأ أيضاً