Note: English translation is not 100% accurate
«تلوموني فيهم»
الثلاثاء
2006/11/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1318
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
منذ عام تقريبا ونحن نكتب في الشأن العراقي، وهنا لا أقصد الوضع الداخلي لأنه لايعنيني كثيرا، سواء أصبح العراق بلدا ديموقراطيا أكثر من أميركا، أو دكتاتوريا أكثر مما كان عليه الوضع أيام حكم الطاغية المخلوع صدام (المهم يفكونا بس).
طبعا سيخرج لي احدى المنظرين ويقول: ان استقرار العراق هو استقرار للمنطقة والكلام البيزنطي، الذي لا يساوي قيمة «فلس عراقي»، بل انا أجزم بأنه لو تحول العراق إلى الديموقراطية في هذا العالم، وحُلت جميع مشاكله ومنها اسقاط جميع ديونه بما فيها دين الكويت، لخرج لنا بعض «العراقيين» ليطالبونا بتعويضهم، ودفع بدل ايجار لهم عن 350 عاما، نظير عيشنا في الكويت وتعميرها (على مود زعمهم الكاذب بأن الكويت الهم).
وبعد كل مقال نكتبه عن العراق، يخرج علينا أحدهم ليقول: لهجتك حادة مع العراقيين واسلوبك استفزازي، والموضوع الذي بيننا وبينهم صفحة وطويت. وردي كان ولا يزال هو «عمك اصمخ».
ولم استغرب كثيرا عندما قرأت الخبر الذي نشر في الزميلة «الراي» عن وجود نائب في البرلمان العراقي يدعى أبومهدي المهندس كان ارهابيا وعميل مخابرات لبعض الدول، وقام بالمشاركة بمحاولة الاغتيال الفاشلة للأمير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد في مايو 1985 الموافق شهر رمضان المبارك.
وكذلك قام صبي الميكانيكي «اقصد المهندس»، بالمشاركة في تفجير سفارتي أميركا وفرنسا في البلاد عام 1983 في عملية ارهابية منظمة كانت عبارة عن 7 عمليات في وقت واحد تقريبا، وكانت تستهدف بخلاف السفارات برج التحكم بالكهرباء ومصفاة نفط في الشعيبة، وبعض مساكن الأجانب.
وتخيلوا ان عدد 5 ضحايا سقطوا في تلك العمليات القذرة وجميعهم عرب ومسلمون، وتم القبض على بعض الارهابيين وحكم عليهم بالاعدام، ولكن يبدو ان النائب المهندس القذر استطاع الهرب، واليوم غير هذا المرتزق اسمه واستطاع وبكل تأكيد بمساعدة المخابرات التي يعمل لها الوصول الى البرلمان العراقي.
لن اسأل كم مرة دخل هذا الارهابي الكويت منذ سقوط صدام؟ ولكني لا اعتقد انه من اللائق بعد كشف هذا العميل اليوم، عدم المطالبة بتسليمه لنا عبر أي دولة مر بها، خصوصا انه مطلوب للشرطة الدولية، ولأن دم العرب الخمسة الشرفاء الذين قضوا في تفجيرات 1983 تناثر على الجدران مرة اخرى، وكذلك دماء رجال حماية سمو الأمير الراحل في ذلك الوقت، ومنهم محمد العنزي وهادي الشمري اللذان استشهدا دفاعا عن رمز الكويت (رجاء، قليلا من الحدة مع نظام البعث العراقي الاسلامي الجديد).
اقرأ أيضاً