Note: English translation is not 100% accurate
بحيرة
الأحد
2006/12/10
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
قال عمدة مدينة «ليك كومو» (بحيرة كومو) في ولاية نيوچيرسي الأميركية، في آخر اجتماع له في مجلس المدينة (لأنه سيترك منصبه بعد شهر) انه وجد المتبرع لبناء المقر الرئيسي لشرطة الولاية، وأكد انه كان يتفاوض مع أصدقاء كويتيين حول هذا الموضوع، وانهم عرضوا عليه تقديم مبلغ 3.7 ملايين دولار لهذا الغرض.
جاء هذا التقرير لمحطة (wcbs tv) في نيويورك، وقام مراسل المحطة باستطلاع آراء بعض رجال الشرطة، الذين اعترض كثير منهم على هذه الخطة، لأنهم يفضلون ان تبنى مقار أعمالهم بأموال أميركية خالصة، وليس بمال قادم من وراء البحار، وهناك البعض من رجال الشرطة أحبوا هذه الفكرة، خصوصا انها تخفف العبء عن دافعي الضرائب الأميركان.
بصراحة انا مع تقوية العلاقات ما بين الشعب الكويتي وشعوب العالم، خصوصا الشعوب الوفية، التي وقفت معنا في السراء والضراء، ومنها الشعب الأميركي، وان كان هذا التبرع من أموال بعض رجال الأعمال الكويتيين فهو خطوة موفقة، وضربة معلم لتقوية العلاقات، رغم الشك الدائم عند بعض الأميركان، من أي أموال تأتي من الشرق الأوسط، وكأنها أموال آتية من تنظيمات ارهابية، ورغم وضع المسلمين والعرب والإرهابيين في سلة واحدة (وهذا خطأ).
ولكن من جانب آخر، ان كان هناك لوبي قوي في أميركا ضد كل ما هو شرق أوسطي، حتى لو كان معتدلا وحليفا، فيجب ان نحاول تغيير تلك الصورة لديهم، خصوصا على مستوى وسائل الإعلام، وأما قصة التبرع، فبصراحة لو كان التبرع حكوميا من جانبنا، فالأولى ان نبني مخافر في بعض مناطق البلاد التي لا توجد بها مخافر، بل بيوت مستأجرة من قبل الدولة، وذلك لكي لا يعترض أحدهم على مثل هذه التبرعات الخارجية، والمطلوبة داخليا.
اقرأ أيضاً