Note: English translation is not 100% accurate
طلبتنا في الأردن
الأربعاء
2006/12/13
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
بعد كل حادث اعتداء يتعرض له الطلبة الكويتيون الدارسون في الأردن، أتساءل: لماذا حدث ذلك الاعتداء؟ ولماذا تتكرر الاعتداءات؟
رغم تأكيدات المسؤولين الأردنيين «ان هناك أوامر من جهات عليا، بتسهيل التعامل مع الطلبة الكويتيين، واعتبارهم ضيوف تلك الجهات العليا».
وأخيرا نشر، في «الأنباء»، خبر تعرض طالب كويتي للاعتداء والضرب وسرقة سيارته التي كانت تحتوي على العديد من متعلقاته، ومن ضمنها مشروع التخرج الخاص به.
ولقد وجدت سببا «غير منطقي» للحوادث الأخيرة التي وقعت من سرقة السيارات، والاعتداء على الطلبة في الجامعات، والضرب المبرح لهم في الأماكن العامة.
فالشعب الأردني، على ما يبدو، انقسم الى ثلاثة أقسام، بعد تفجيرات الفنادق في التاسع من نوفمبر 2005 ولذلك هم يواصلون الاعتداء على الطلبة.
القسم الأول: يعتقد ان منفذي تلك التفجيرات هم الطلبة الكويتيون الدارسون في الأردن، ولذلك هم يبررون الاعتداءات عليهم.
القسم الثاني: يعي تماما ان جنسية منفذي التفجيرات عراقية، ولكن وبحكم ان صدام قال لهم، ان الكويت جزء من العراق، فهم يرون ضرب الكويتي مثل ضرب العراقي.
اما القسم الثالث: فهو يعلم جيدا ان العراقيين، هم من قاموا بالتفجيرات، ولكن الطريق الى بغداد يجب ان يمر بالكويت، والتي لا تعطيهم فيزا للدخول الى أراضيها، فلذلك هم يعتدون على الطلبة الكويتيين القريبين منهم.
والى ان يعطينا احدهم سببا معقولا ومنطقيا لتكرار الاعتداءات على الطلبة الكويتيين دون غيرهم، سأظل أتمسك بهذا السبب غير المنطقي، لتبرير هذه الهجمة الأردنية على أبناء الكويت في عمّان.
الحل اليوم موجود ليس في يد وزارة الخارجية، بل في يد وزارة التعليم العالي، فعليها وقف الاعتراف بجميع الجامعات الأردنية، وان تكون الدفعات الدارسة حاليا هي الأخيرة، فيها، وعليها أيضا فتح الاعتراف بجميع الجامعات المصرية، والتنسيق معها لتحويل الطلبة الدارسين في الأردن، ومعادلة المواد التي أنهوا دراستها، والطالب الذي يبقى بعدها في ذلك البلد، عليه ان يتكفل بنفسه، أو يكون «ضيفا» للجهات العليا.
اقرأ أيضاً