Note: English translation is not 100% accurate
سبيستيان وكومار
السبت
2006/12/16
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
تزامنا مع اولمبياد اسياد الدوحة 2006 بدأنا نقرأ ونسمع انتقادات لدولة قطر لتجنيسها عددا من الرياضيين في بعض الالعاب الفردية والجماعية، في وسائل اعلام بعض الدول المشاركة في البطولة، وهي غالبا دول عربية آسيوية لم تحقق انجازات كبيرة مقارنة بانجازات دولة قطر، من حيث عدد الميداليات الذهبية.
وحتى عندنا في الكويت، سمعت احدهم ينتقد منتخب قطر لكرة القدم لأن احد لاعبيه المجنسين اسمه سبيستيان.
بصراحة، لا اعتقد ان الموضوع يستحق كل هذه الضجة، وانا مع الخطوة القطرية الموفقة، فلا اعتقد ان دولا مثل اميركا او فرنسا او بريطانيا، اقل من دولة قطر في المجال الرياضي، ومع ذلك فتلك الدول العظمى، لجأت لتجنيس اللاعبين الابطال، الذين يحققون الذهب والكؤوس لتلك الدول.
تجنيس الدول للاشخاص المميزين هو ليس بدعة قطرية، بل امر شائع جدا على مستوى العالم، وخصوصاً في الدول المتقدمة، واذكر انه قبل سنوات ذهب مسؤول الماني كبير الى الهند ليقدم عشرات الآلاف من الفرص والعروض، لمهندسي ومبرمجي الكمبيوتر الهنود، مصحوبة جميعها بشرط منح الجنسية الالمانية، فلم نسمع جيران ألمانيا يعترضون عليها، لانها تفوقت عليهم تكنولوجيا بالمجنسين.
نعم لتجنيس المبدعين والعلماء في كل المجالات، فمن صنع القنبلة النووية للولايات المتحدة الاميركية هم علماء مجنسون.
زميلنا المبدع راعي «الاوضاع المقلوبة» وليد الاحمد كتب مقالا جميلا يتساءل فيه: «من فش كرتنا؟»
عزيزي الشاب الوسيم بوخالد، لو طرحت هذا السؤال في استفتاء او استبيان على مستوى الكويت فأنا متأكد من ان نتائجه ستكون اعلى من نسب بعض الانتخابات الرئاسية العربية، بل ان الـ 99,9% هي قاعدة الانطلاق للجواب، وانا اجزم بأن جميع «مجمعي الكرات» في الـ 14 ناديا في الكويت، والذين غالبيتهم تبدأ اسماؤهم بكومار، سيشيرون الى سبب تدني كرة القدم في الكويت، ولكن «وسع صدرك».. لا يسمع، او يرى، وفقط يتكلم.
اقرأ أيضاً