Note: English translation is not 100% accurate
عظم الله أجركم يا أهل الكويت
الاثنين
2007/1/1
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
اليوم نقولها لذوي «شهداء الكويت»، جراء الاحتلال العراقي الغاشم، البالغ عددهم 593 شهيدا «عظم الله أجركم» في أبنائكم الأبطال الذين ضحوا من أجل أن يعيش كل مواطن كويتي بكرامة وعزة.
وايضا اليوم نقولها لذوي «الشهداء الأسرى» البالغ عددهم 605 أسرى، كان قد اعتقلهم الطاغية وجيشه الجبان في اثناء الاحتلال، وسيرهم في رحلة عذاب من ارض الكويت الطاهرة، الى سجون العراق العفنة، الى ان اغتالهم في العام 1992 في اعدام جماعي «عظم الله أجركم» في أولادكم وأبطالنا، الذين رسموا تاريخ الشموخ والصمود في هذه البلاد.
واليوم نستطيع ان نتبادل التعازي فيما بيننا كمواطنين كويتيين في كل انسان عزيز، وصديق، وقريب، فقدناه في العام 1990 أثناء الاحتلال الهدامي للكويت.
نفذ القصاص في مجرم العصر، الذي كان يتشبث بالحياة الى الرمق الاخير من سنوات عمره الحقيرة، فصدام اللعين جبان بالفطرة، يعشق الحياة الى ابعد الحدود، وما كان اختباؤه تحت الأرض قبيل أن يقبض عليه، وكان وقتها كالفأر المذعور المتشبث بالحياة لدرجة العيش بقذارة، إلا دليلا واضحا على مدى خوف هذا الفأر من الموت.
ولكن هيهات فقدرة الله كبيرة ومشيئته عظيمة، فأراد الباري ـ عز وجل ـ لنا جميعا، ان نشهد فصول الاذلال والمهانة لهذا الطاغية المتكبر، وان نشهد ايضا يوم تنفيذ «حكم الاعدام» الذي افضل ان نسميه (حكم الارتياح)، لأنه أراح كل الأرواح الطاهرة في الكويت والعراق وايران التي أزهقها هذا المتكبر، وأراح ذوي هؤلاء الذين كان دعاؤهم في السابق «اللهم أزهق روح صدام كما أزهق أرواح أبنائنا».
لقد تحاشى أهل الكويت جميعا التعازي فيما بينهم، لأنهم كانوا يريدون أن يشاهدوا القصاص العادل ينفذ على قاتلهم أولا، وهذا ما حدث، فهنيئا ومبروك لنا ولكم.
اقرأ أيضاً