Note: English translation is not 100% accurate
حضانة حمدي قنديل
الاثنين
2007/1/8
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
استهجن قارئ نشرات الأخبار السابق، الذي يمارس حاليا التقديم التلفزيوني، حمدي قنديل في برنامجه «قلم رصاص» الذي يعرض على قناة دبي، اعدام طاغية العراق المقبور، وقال متسائلا:
ازاي الرؤساء العرب سابوه لوحده، وهو زميلهم؟ ان كان سابقا لقنديل أي تاريخ اعلامي كتب بقلم رصاص، فهو ومنذ عدة اعوام بدأ يمسح كل الرصاص المكتوب في سيرته الذاتية، مستخدما محاية أو ممسحة أو (استيكة) بالمصري.
يتكلم الرجل عن الرؤساء العرب وعن صدام، وكأنهم زملاء في حضانة، وكان عليهم ان يخرجوا من الصفوف الدراسية، ممسكين بأيدي بعضهم البعض في طابور اثنين اثنين، وطبعا المدرس قنديل يقودهم في رحلتهم اليومية من والى المطعم المدرسي.
بأي منطق يتحدث الرجل وهو يخاطب المشاهدين؟ وهل يعاني من الفوقية حتى تصور جمهور المشاهدين كأنهم بسطاء الى درجة السذاجة أم ماذا؟
«ازاي سابوه لوحده» اسأل قنديل بنفس اسلوبه ال... جدا ازاي نسيت حكاية احتلال الطاغية المقبور للكويت في عام 1990 وقتل 593 مواطنا كويتيا في سبعة شهور وأسر 602 مواطن، ثم قيامه بكل برود بإعدامهم في عام 1992 (أي بمعدل قتل يومي 3 شهداء وبمعدل أسر يومي 3 أسرى)؟
وازاي نسيت لما قام صدام المقبور في أثناء الاحتلال العراقي بإنشاء جسر جوي (للتوابيت الطائرة) من أبناء جلدتك المصريين، الذين كان يعدمهم بضربة على الرأس، فقط لأن مصر وقفت مع الحق الكويتي؟
وازاي نسيت لما قام الطاغية البائد بضرب عرض الحائط بمعاهدة الجزائر المتعلقة بشط العرب ليورط بعدها العرب في حربه الدامية مع الايرانيين؟
وازاي نسيت لما عاد وعمل باتفاقية الجزائر، وضيع حرب الثماني سنوات هباء، وأضاع معها ارواح ملايين الشهداء العراقيين والايرانيين؟
وازاي نسيت اخواتك العراقيين لما ضربهم صدام بالأسلحة الكيماوية ليقتل 5 آلاف شخص في دقائق؟
لائحة جرائم صـدام تطــــول يا قنديل باشا، ولو اعدم على أي منها مرة واحدة، فذلك لن يشفي غليل الأمهات والآباء والأبناء الذين فقدوا اعزاءهم بسبب الزعيم البطل بنظرك.
لدي نصيحة لجميع الاعلاميين الحزانى على اعدام الطاغية، هي ان يقوموا بتنظيم رحلة مشابهة لرحلات كسر الحصار الجوي في عهد الطاغية، ويذهبــوا الى بغداد فسيجدون ما يريحهم.. ويريحنا!
اقرأ أيضاً